صرح أيمن نصري رئيس المنتدي العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجنيف بأن المنتدى يكثف نشاطه في الأسبوع الأخير من الدورة 41 لمجلس حقوق الإنسان والتي تنعقد في الفترة من 24 يونيو إلي 12 يوليو من خلال مناقشة عدد من القضايا الحقوقية في بعض دول المنطقة، خاصة دول الصراع المسلح وعلى رأسها اليمن التي تعاني من أوضاع انسانية متردية وتجاوزات وانتهاكات متجددة على صعيد الملف الحقوقي وتأتي مناقشة هذه الملفات ضمن خطة عمل المنتدى لعام 2019 والتي تضمن ملفات ثابتة يتم تسليط الضوء عليها من خلال الآليات الأممية المتاحة وأيضا التركيز علي المناطق التي يحدث بها تطور يومي وانتهاكات وتجاوزات شبه يومية وهو الأمر الذي يتطلب العرض الفوري على المجلس الدولي والمفوضية السامية.وأكد نصري أن نشاط المنتدى يتضمن ندوتين داخل الأمم المتحدة الأولي بعنوان حقوق الإنسان في اليمن بتاريخ 8 يوليو وتناقش الوضع الحقوقي والإنساني المتردي نتيجة للجرائم التي ترتكبها مليشيات الحوثيين وذلك من خلال شهادات حية من ناشطين يمنيين للخروج ببعض التوصيات أمام المجتمع الدولي تساعد في تحسين الوضع الإنساني والأمني والثانية بعنوان حقوق المرأة في دول المنطقة العربية وتناقش أهم التحديات والمعوقات التي تواجه المرأة العربية والتي تعوق اندماجها بشكل كبير في بعض المجتمعات التي ما زالت تنظر للمرأة بأنها ليست لديها القدرة على منافسة الرجل في المناصب القيادية، كما سوف تناقش الندوة أيضا بعض دول المنطقة التي أهتمت بتحسين وضع المرأة وتمكينها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا من خلال حزمة من القوانين والتشريعات وعلى رأسها الدولة المصرية.والندوة الثالثة سوف تعقد يوم 9 يوليو في مركز جنيف الدولي للمؤتمرات CCIG قاعة لوزان تحت عنوان دور الأمم المتحدة في دول الصراع المسلح وتناقش دور المؤسسات والهيئات الأممية كالمجلس الدولي لحقوق الإنسان والمفوضية السامية لحقوق الإنسان والمفوضية السامية لشئون اللاجئين ومنظمة العمل الدولية في آخر 8 سنوات وتهدف الندوة إلي تقييم هذا الدور وهل استطاعت هذه الهيئات أن تحقق نجاحا على الصعيد الحقوقي والإنساني محققة بذلك توصيات الدول الأعضاء 193، كما ستتطرق المناقشات إلى كيفية تعزيز التعاون ما بين هذه الهيئات الأممية وبين منظمات المجتمع المدني خاصة الحقوقية والتنموية وهو التعاون الغير مفعل بشكل كامل.وأشار نصري إلى أنه من منطلق استخدام الآليات المباشرة والأكثر تأثير سوف يتقدم المنتدي بثلاث مداخلات شفوية الأولي تحت البند الثامن ( General Debate ) تحت عنوان إعلان فيينا والذي يدين الانتهاكات الجسيمة والمنهجية لحقوق الإنسان ويدين التعذيب والمعاملة القاسية، أما المداخلة الثانية سوف تكون تحت البند التاسع ( General Debate ) التمييز والفصل العنصري وكراهية الأجانب والتعصب الديني والإرهاب، والمداخلة الثالثة سوف تكون تحت البند العاشر ( General Debate ) تحت عنوان الدعم الفني والتقني والذي تقدمه الهيئات والبرامج التابعة للمجلس الدولي وعلى رأسها المفوضية السامية لحقوق الإنسان والتي بدورها تقدم الدعم الفني وتدريب الكوادر على العمل الحقوقي وآليات الرصد والتحقيق وكتابة التقارير والذي يقدم للهيئات المستقلة كالمجالس الوطنية المتخصصة.
مشاركة :