أعلن الجيش الليبي، ليل الخميس، إسقاط طائرة حربية من طراز إل.39 تابعة لقوات حكومة الوفاق، ومقتل طاقمها، ودعا مجلس الامن الدولي الى وقف عاجل لاطلاق النار، منددا بغارة جوية على مركز لايواء اللاجئين قرب طرابلس، في حين تظاهر مئات الليبيين تنديدا بالتدخل التركي في بلادهم.وبحسب وكالة إفريقيا الإخبارية، أعلنت الكلية الجوية بمصراتة عن مقتل كل من العقيد (محمد البرقلي) والعقيد (عبدالسلام ساسي) بعد استهداف طائرتهما نوع L39 فوق مدينة ترهونة بالمضادات الأرضية للقوات المسلحة العربية الليبية.من جانبه، أعلن المتحدث باسم حكومة الوفاق العقيد محمد قنونو، أن قواته فقدت «الاتصال بطائرة حربية تابعة لسلاح جو الوفاق».وأكدت غرفة عمليات سلاح الجو بالقيادة العامة للجيش الوطني الليبي، الجمعة، شن غارات على أهداف إرهابية جنوبي البلاد. وقال اللواء محمد منفور قائد غرفة عمليات سلاح الجو في تصريح صحفي، إن المقاتلات استهدفت رتلاً مسلحاً لمجموعات من المرتزقة التشاديين 70 كيلومتراً قرب منطقة براك جنوب غرب ليبيا قبل تحركه شمالاً. على صعيد متصل، خرج عدد من أهالي مدينة البيضاء، ومدن الجبل الأخضر، في شرق ليبيا في تظاهرة للتنديد بالتدخل التركي والقطري في بلادهم لدعم حكومة الوفاق. وجدد المتظاهرون دعمهم للجيش في المعركة التي يقودها لتحرير طرابلس. واستنكر أهالي الجبل الأخضر ما قامت به كتائب حكومة الوفاق من قتل للأسرى والجرحى خلال دخولها لمنطقة غريان. كما طالبوا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه ما يحصل من انتهاكات على يد قوات الوفاق، والميليشيات الموالية لها. يجيء ذلك فيما، كشف تقرير استخباري أوروبي عن توجه تركي لتسليم حكومة السراج في طرابلس، دفعة جديدة من الطائرات المسيرة من دون طيار.وأكد تقرير بموقع «Africaintelligenc» القريب من الاستخبارات الأوروبية أن تركيا «لا تحترم قرارات مجلس الأمن بهذا الخصوص». والأسبوع الماضي، طالب البرلمان الليبي كلًّا من الأمم المتحدة ومصر لرئاستها الاتحاد الإفريقي، بفتح تحقيق دولي في الانتهاكات والتدخلات التركية في بلاده. (وكالات)