التقى وفد مجلس الشورى والذي يضم في عضويته درويش أحمد المناعي نائب رئيس لجنة حقوق الإنسان، وعلي عبدالله العرادي عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى، أدالبي ليوليفيتش شخاغوشيف النائب الأول لرئيس كتلة حزب روسيا الموحدة عضو لجنة مجلس النواب الروسي الدوما لشؤون الأمن ومكافحة الفساد، وذلك على هامش مشاركة الوفد في المنتدى الثاني لتطوير النظام البرلماني والذي عقد في العاصمة الروسية موسكو. وخلال اللقاء أبدى الوفد شكره وتقديره لمجلس الدوما الروسي على دعوته لهذه الفعالية الدولية المهمة، ودورها في تعزيز العلاقات البرلمانية وتوطيدها بين دول العالم، مثمنًا في الوقت ذاته مواقف جمهورية روسيا الاتحادية الداعمة والمساندة لمملكة البحرين، وما تحظى به العلاقات البحرينية -الروسية من رعاية واهتمام من قبل القيادة السياسية للبلدين الصديقين، مؤكدا حرص المملكة على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين في مختلف المجالات، من بينها المجال التشريعي. من جهته أشاد أدالبي ليوليفيتش شخاغوشيف النائب الأول لرئيس كتلة حزب روسيا الموحدة، بالمستوى العالي الذي بلغته العلاقات المتينة التي تربط البلدين الصديقين، مؤكدا أهمية دور السلطتين التشريعيتين في تنسيق الجهود لبلورة مواقف مشتركة خلال المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية. من جهة ثانية أكد وفد مجلس الشورى والذي يضم في عضويته السيد درويش محمد المناعي نائب رئيس لجنة حقوق الإنسان والعضو علي عبدالله العرادي عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني، أهمية تنمية العلاقات البرلمانية مع السلطة التشريعية بالاتحاد الروسي، من خلال تعزيز التواصل وتنسيق المواقف في المحافل الدولية بما يحقق المصالح المشتركة، ويفتح مزيدا من آفاق التعاون البرلماني والاستفادة من التجارب وتبادل الخبرات. جاء ذلك في ختام مشاركة وفد مجلس الشورى في المنتدى الثاني للتطوير البرلماني والذي عقدت جلسته الختامية بحضور فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس الاتحاد الروسي، وبمشاركة دولية واسعة، حيث أكد البيان الختامي لمنتدى التطوير البرلماني ضرورة التعاون البرلماني الواسع النطاق من أجل ضمان التنمية العالمية المستدامة، وضمان الأمن الدولي والرفاه البيئي ومكافحة الفقر وعدم المساواة، واستخدام قنوات التعاون البرلماني لمواصلة التحسين الشامل لنظام الإدارة الاقتصادية العالمية من أجل التغلب على الأزمات في الاقتصاد العالمي، وضمان مزيد من الاستقرار الاقتصادي والمالي. كما أكد البيان الختامي للمنتدى الدور الخاص للبرلمانات الوطنية والتعاون البرلماني الدولي في تشجيع اعتماد مبادئ السلوك المسؤول في مجال المعلومات وتشكيل بيئة إعلامية عالمية آمنة ومفتوحة، داعيًا وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني وجميع الأطراف المشاركة في نشر المعلومات العامة وكذلك تطوير اللوائح التنظيمية في هذا المجال، إلى توحيد الجهود في مكافحة التضليل والأخبار المزيفة. وأعرب البيان عن مواصلة المساعي لتوسيع الدعم البرلماني لتطوير التعاون الدولي في مجالات التعليم والعلوم والثقافة والرعاية الصحية والرياضة وتبادل المجموعات السياحية والتواصل بين الشباب، وإشراك الشباب بصورة أكبر فاعلية في عملية وضع واتخاذ القرارات فيما يتعلق بالقضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للتنمية الوطنية والعالمية، فضلاً عن التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية.
مشاركة :