متعافون من المخدرات يقدمون قصص نجاح في محاربة الإدمان

  • 7/6/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تميز حفل إحياء جمعية أصدقاء مرضى الإدمان لليوم العالمي لمكافحة المخدرات العالمي لهذا العام بعرض نماذج حية لتجارب لمدمنات بحرينيات قمن بسرد تفاصيل إدمانهن ورحلة تعافيهن من الإدمان وعرض أبرز وأخطر المراحل التي مررن بها خلال فترة إدمانهن. وأقيمت الاحتفالية في فندق خليج كورت السبت الماضي بمشاركة وحضور أكثر من 120 شخصا من المرضى المتعافين وذويهم وعدد كبير من قطاع المجتمع المدني والمختصين وجميع بيوت التعافي وزمالة مساندة للمتعافين من الإدمان ووحدة المؤيد بالطب النفسي. بدأت الاحتفالية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم قدمها أحد المتعافين من الإدمان وتلتها كلمة رئيس الجمعية ميرزا أحمد القبيطي والذي أثنى فيها على الداعمين للجمعية والمؤسسين لها ودورهم في المشاركة المجتمعية لتخفيف حدة ومعاناة المدمنين وكلمة أخرى لطبيب وحدة المؤيد بمستشفى الطب النفسي الذي بيّن آثار الإدمان على المدمن وعلى عائلته ومستقبله وكيف يمكن التعافي منه عبر الصبر على العلاج ومواصلة حضور محاضرات التأهيل. وبعدها قام بكل شجاعة وإقدام أحد المتعافين وبين كيف دخل في براثين الإدمان حتى خسر عائلته وعمله ومستقبله وأصبح منبوذا في المجتمع حتى ظهرت له الصحوة وتعالج من الإدمان، وشدد على الحضور أن المخدرات تعتبر أخطر الأمراض التي يمكن أن تصيب الشاب وتجعله أسيرا لها ويصعب جدا التخلص منها. وبكل قوة وشجاعة ومقاومة العادات والتقاليد قامت إحدى المتعافيات أيضا بسرد قصتها مع الإدمان موضحة كيف دخلت عبر التجربة في البداية حتى أصابها الويل والآهات ومن ثم تعالجت بكل صبر, واصلت العلاج والآن هي تساعد أقرانها من المدمنات على التخلص من آفة الإدمان. وبعدها قدمت الجمعية مسرحية معبرة عن معاناة المتعافي في المجتمع العربي عامة والبحرين خاصة؛ اختتمت الفعالية بعد ذلك بتوثيق هذه اللحظات عبر الصور التذكارية وخاصة مع مجموعة ندعم ولا نعاقب التي ترى أن المدمن يجب علاجه وليس عقابه مهما كان إلا إذا ارتكب جناية أخرى غير التعاطي.

مشاركة :