* في «الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة» بدأ برنامج «رُحَمَاء» الذي يستمر لــ»3 أشهر»، ومن خلاله يقوم المركز الطبي بالجامعة بالتعاون مع «جمعية أطباء طيبة الخيرية» بتقديم استشارات طبية وتوعية صحية مجانية للمجتمع المديني وزواره بمشاركة أكثر من 250 من الكوادر الطبية. * ذلك البرنامج الصحي يأتي ضمن (مبادرة خَير أُمَّة) التي أطلقها ويدعمها (صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان) أمير منطقة المدينة المنورة، والتي تهدف إلى ترسيخ القيم الأخلاقية ومفاهيم التعايش والتلاحم واستثمار مكانة المدينة النبوية الدينية والتاريخية والثقافية في تنمية المجتمع، وتفعيل الممارسة السلوكية للأخلاق، بالإضافة إلى بناء برامج داعمة للقيم ومعززة للسلوك الإيجابي. * وهنا خدمة «الجامعة الإسلامية» للمجتمع تتجاوز الساحة المحلية لتصل لأكثر من «200 دولة وإقليم حول العالم» فالجامعة التي افتتحت قبل أكثر من (58 سنة)، وتحديداً منذ العام 1961م، هي إحدى الهدايا التي قدمتها (المملكة العربية السعودية) لأبناء العَالَـم الإسلامي؛ حيث تخرج فيها حتى اليوم ما يزيد على (70 ألف طالب)، عادوا لأوطانهم ليخدموا مجتمعاتهم فكرياً وعلمياً، وقد امتطى العديد منهم مناصب قيادية فيها، فمنهم رؤساء ووزراء وقضاة وأعضاء هيئة تدريس، ومعلمون، ودُعَاة، كان ولايزال فكرهم وسطياً معتدلاً. * يضاف لذلك نجاحات الجامعة في ميادين المؤتمرات والندوات والبحث العلمي، وما قدمته من برامج تدريبية نفذتها في مختلف أصقاع الأرض؛ وهناك مشاركة طلابها في مواسم الحج والعمرة في الترجمة والتوعية ليأتي التأكيد بأنها بالفِعْـل لا بالشعارات (جامعة المسلمين التي لاتغيب عنها الشمس)؛ فلعل الأعزاء القائمين على «جائزة الملك فيصل العالمية»، يلتفتون لهذه الجامعة، فهي تستحق عن جدارة واستحقاق جائزتها في خدمة الإسلام.
مشاركة :