شدد نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد د. يوسف بن محمد بن سعيد، علی كافة فروع الوزارة، بذل الجهد لتوقيع مذكرات تفاهم وتعاون مع الجامعات ومراكز التدريب. وأشار إلى أن لدى الوزارة عملاً مستمراً لتحديث الأنظمة واللوائح، واستخدام التقنية الحديثة للتواصل بين ديوان الوزارة وفروعها، وبين الفروع مع بعضها، مضيفاً أن الوزارة تسعى لتطوير منتسبيها من إداريين وأئمة وخطباء ومؤذنين بدورات تدريبية نوعية، مبيّنًا أن الوزارة بدأت كغيرها بالعمل بلائحة الموارد البشرية الجديدة. ونوه د. ابن سعيد إلى أن وزير الشؤون الإسلامية، أكد على أهمية شغل جميع الوظائف في المساجد، وعلى ضرورة عدم بقاء مسجد خالياً من إمام أو مؤذن أو صيانة. وكان نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، قد تفقد فرع الوزارة بحائل، والتقى مدير عام الفرع د. عبدالعزيز بن إبراهيم العجيمي، ومديري الإدارات ورؤساء الأقسام، كما عقد لقاءً بمديري إدارات المساجد والدعوة والإرشاد بمنطقة حائل، أكد خلاله حرص الوزارة على تنفيذ التوجيهات والتعليمات من القيادة الرشيدة للعناية ببيوت الله والاهتمام بها وبمنتسبيها، وأنّ أئمة وخطباء ومؤذني المساجد على قدر كبير من المسؤولية. وحثّ د. ابن سعيد مديري الإدارات بالعمل وفق التعليمات التي تصدر من الوزارة للعناية بالمساجد، وتطبيق الأنظمة واللوائح التي تتماشى مع التوجيهات الكريمة، لتفعيل رسالة المسجد في نشر الوسطية ومحاربة الغلو والتطرف والإرهاب، مشيراً إلى أن الوزارة وبمتابعة من وزير الشؤون الإسلامية تقف عن كثب على أعمال الفروع التي تعدّ الواجهة الأساسية للوزارة لدى المجتمع، مؤكدًا أن الوزارة تشهد نقلة نوعية بسبب دعم القيادة الرشيدة غير المحدود للوزارة ومنتسبيها. كما التقی نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، مع دعاة وأئمة وخطباء منطقة حائل، مثمناً الدور الذي يقومون به في خدمة الدعوة إلى الله وفق منهج الوسطية والاعتدال والتسامح، تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة، وبما يحقق تطلعات الوزارة، قائلاً: إن الدعوة إلى الله، وإمامة المصلين، شرف عظيم ومنة من الله على الذين اختصهم بحمل أمانة العلم الشرعي، حاثاً الجميع على الاستزادة في طلب العلم.وتطرق لعدد من التوجيهات التي تواكب رسالة الدعاة ومسؤوليتهم تجاه المجتمع في نشر الوسطية، والمحافظة على القيم والثوابت التي قامت عليها هذه البلاد منذ نشأتها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الذي يؤكد على أهمية الحفاظ على الثوابت الدينية والتصدي لأرباب الفكر المنحرف.وحذر د. ابن سعيد من الجماعات والأحزاب الضالة الخارجة عن الطريق المستقيم التي تحاول إخراج المجتمع عن وسطيته واعتداله إلى نهج الخوارج الضلال، مبيناً أن بلادنا مستهدفة من هذه الجماعات ولكن بفضل الله ثم بحنكة وحزم القيادة الرشيدة لن يكون من بيننا متطرف أو خارج عن جادة الصواب وطريق الهدى الذي تسير عليه مملكتنا. لقاء د. ابن سعيد مع دعاة وأئمة وخطباء منطقة حائل
مشاركة :