تنطلق اليوم الجمعة منافسات الدور ربع النهائي لمنافسات بطولة كأس الأمم الإفريقية في مصر، حتى 19 يوليو، بمواجهة منتخب المغرب مع بنين، والسنغال مع أوغندا، في مباراتين تحتضنهما القاهرة. في حال تمكن «أسود الأطلس»، و«أسود التيرانجا» من عبور العتبة الأولى في الأدوار الإقصائية للبطولة، سيكون المشجعون على موعد مرتقب في ربع النهائي بنهائي مبكر بين منتخبين، يعدان من أبرز المرشحين لنيل لقب النسخة 32 للبطولة، والذي سيكون الثاني في تاريخ المغرب والأول بعد 1976، واللقب الأول في تاريخ السنغال. وكان المغرب أحد أفضل المنتخبات إحصائيًّا في دور المجموعات، وأنهى دور المجموعات بالعلامة الكاملة من ثلاثة انتصارات في ثلاث مباريات، ترافقت مع شباك نظيفة، ففاز على ناميبيا في الجولة الأولى، وجنوب إفريقيا في الثالثة الأخيرة، وبينهما أداء متمكن ضد منتخب كوت ديفوار الذي سبق لرينارد أن قاده إلى لقب 2015، مضيفًا بذلك إلى سجله الشخصي في البطولة الذي افتتحه مع زامبيا في 2012. من جهتها، تمكنت بنين بإشراف المدرب الفرنسي ميشال دوسوييه، من عبور دور المجموعات للمرة الأولى في تاريخها، متأهلة عن المجموعة السادسة التي ضمت الكاميرون وغانا وغينيا بيساو. وغاب النجم ساديو مانيه عن الجولة الأولى مع منتخب بلاده السنغال؛ بسبب الإيقاف، لكن لاعبي المدرب آليو سيسيه خرجوا منتصرين على تنزانيا 2/0. في الجولة الثانية، سقط السنغاليون أمام الجزائر 0/1، قبل أن يقدموا أداء متوقعًا من أفضل منتخب إفريقي تصنيفًا، بفوزهم العريض على كينيا في الجولة الثالثة والأخيرة بثلاثية نظيفة. اختير مانيه أفضل لاعب في تلك المباراة، بعد تسجيله هدفين، أحدهما من ركلة جزاء، علمًا بأنه أضاع ركلة جزاء في الشوط الأول. واكتسب مانيه ثقة متجددة، بحسب مدربه سيسيه، جراء تنفيذه ركلة الجزاء الثانية، وهي ثقة سيحملها معه إلى المباراة ضد أوغندا المتأهلة إلى هذا الدور بعد حلولها ثانية في المجموعة الأولى خلف مصر. وخسرت أوغندا مباراتها الأخيرة أمام مصر 0/2، لكنها تأهلت مدعومة بفوزها غير المتوقع على جمهورية الكونغو الديمقراطية بالنتيجة ذاتها، وتعادلها مع زيمبابوي 1/1.
مشاركة :