تعادل وإخفاق جديد للأهلي أمام الإسماعيلي بعد أن فقد المارد الأحمر نقطتين جديدتين في سباق الحفاظ على درع الدوري بطولته المفضلة. الأهلي الذي عانى من غيابات كثيرة خصوصا في خط الهجوم، قام مدربه الإسباني خوان كارلوس جاريدو بسحب مهاجمه الأوحد متعب بين شوطي المباراة. وأكمل الأهلي المباراة بدون مهاجم صريح ليلعب مؤمن زكريا دور المهاجم الوهمي للفريق. فهل كان المدرب الإسباني خوان كارلوس جاريدو محقا وازدادت فاعلية الفريق على مرمى الدراويش أم لا؟ الأهلي كان يعاني من الفاعلية الهجومية خلال الشوط الأول وغاب متعب نسبيا عن المباراة إذ لم يسدد على مرمى الحضري ولا مرة حتى محاولته الوحيدة علت العارضة. عموما خلال الشوط الأول الأهلي لم يحاول على مرمى الحضري سوى مرتين، المحاولتان كانتا عن طريق عبد الله السعيد واحدة منهما ارتطمت بالقائم والثانية تصدى لها حارس الدراويش بالإضافة لـ5 محاولات خارج المرمى. في الشوط الثاني بعد أن لعب الأهلي بدون مهاجم صريح لم يختلف الوضع كثيرا إذ كانت له محاولتين فقط على المرمى لكنهما عن طريق مؤمن زكريا المهاجم الوهمي سجل في واحدة منهما، بالإضافة لـ5 محاولات خارج المرمى. رقميا وبشكل عام الأهلي لم يختلف كثيرا عن الشوط الأول لكن مؤمن زكريا مهاجم الشوط الثاني كانت له فاعلية على المرمى أكبر من متعب مهاجم الشوط الأول.