تنطلق، غداً، فعاليات المخيم الصيفي الثالث للفتيات الذي تنظمه أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، والذي يستمر علي مدار شهر كامل، بحيث ينتهي في الثامن من الشهر المقبل. ويخصص المخيم للفتيات من سن 5 وحتى 15 عاماً، حيث سيتيح لهن الاندماج في مجموعة من النشاطات الرياضية المختلفة التي من شأنها أن تساهم في تأصيل الرياضة كأسلوب حياة لهن منذ الصغر. ويستضيف نادي أبوظبي للسيدات فعاليات المخيم، في محاولة للاستفادة من المنشآت الرياضية المتميزة، ولن تقتصر النشاطات داخل المعسكر على الألعاب الرياضية من سباحة وكرة القدم والطائرة وكرة السلة، والفنون القتالية، حيث سيجمع أيضاً مجموعة من الأنشطة الاجتماعية، وكذلك المنزلية، مثل تعلم الطبخ وغيرها من الأمور التي تفيد الفتاة في حياتها بشكل عام. وتبدأ الأنشطة يومياً عند التاسعة صباحاً وتستمر 5 ساعات حتى الثانية ظهراً، وتم تقسيم الفتيات المشاركات إلى خمس فئات هي 5 سنوات، 6 سنوات، 7-8 سنوات، 9-10 سنوات، و10-15 سنة. وتنظم الأكاديمية مجموعة من ورش العمل خلال فترة المعسكر، للاستفادة من خبرات مجموعة المدربات والخبراء في مختلف المجالات الحياتية، وتأتي حورية الظاهري مدربة كرة القدم في مقدمة الخبيرات اللاتي سوف يحاضرن الفتيات خلال الفترة المقبلة، وكذلك بطلة المبارزة الإماراتية نورة البريكي ولطيفة السويدي أفضل لاعبة هوكي، وهناك أيضاً لاعبة السلة الموهوبة أسماء ماجد، وتتيح ورش العمل الفرصة أمام الفتيات للاستفادة من خبرات اللاعبات والمدربات على حد سواء، من خلال الاحتكاك المباشر بهن والتعرف على إجابات استفساراتهن في كل لعبة بشكل سريع ومباشر. من جانبها، أكدت فاطمة الحمادي منسقة فعاليات بأكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، أن الجميع استعد بشكل جيد لإطلاق هذا المشروع الرياضي النسائي المميز، مؤكدة أن إقامته للعام الثالث على التوالي، يأتي تأكيداً للنجاحات التي تحققت في أول نسختين، فضلاً على سعي الأكاديمية الدائم برئاسة الشيخة فاطمة بنت هزاع، على تطوير الرياضة النسائية، وكذلك تقديم أفضل الخدمات لفتيات الإمارات منذ الصغر. وأضافت: «نسعى من خلال تنظيم هذا المخيم بتوجيه من الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة نادي أبوظبي للسيدات ونادي العين للسيدات، إلى تحقيق رسالتنا المتمثلة في توفير أحدث المرافق والخدمات التي تلبي احتياجات المرأة الاجتماعية والصحية والبدنية».
مشاركة :