أوقفت مهمة الشركة الناشئة SpaceLife Origin التي تتخذ من هولندا مقرا لها، لتصبح "أول شركة من شأنها جعل التكاثر البشري في الفضاء ممكنا بأمان". وقال المدير التنفيذي للشركة، كيس مولدر، إن "مخاوف الأخلاق والسلامة والطب الخطيرة" دفعته إلى تعليق المهمتين اللتين خططت لهما الشركة، وإعادة تقييم الفكرة التي تم الإعلان عنها في أكتوبر الماضي، والمتمثلة في إنجاب طفل في الفضاء. We refer to https://t.co/RcLQug4yle for an important personal statement #SpaceLife#space#spaceborn#spacebornunited#safety#ethical#medical#trust#keesmulder#mulderinside— SpaceLife Origin (@SpacelifeOrigin) June 28, 2019 وأضاف أن الإطار الزمني ونموذج العمل لتلك المهام "غير واقعي"، وفقا لتصريح لموقع "ذي فيرج" التقني. وذكر بيان نشرته شركة Mulder في موقعها على الإنترنت أنها أنهت علاقتها مع SpaceLife Origin في 20 يونيو 2019، "بسبب خرق خطير وغير قابل لترميم الثقة"، ورفضت الشركة توضيح طبيعة هذا الخرق المزعوم. كما غادر شركة SpaceLife Origin موظفان على الأقل، بمن فيهم رئيس قسم التصميم في الشركة. وتم إنشاء شركة SpaceLife Origin بهدف التكاثر البشري في الفضاء من خلال عملية شملت ثلاث "مهام منفصلة". وتتمثل المهمة الأولى، وتسمى Mission Ark، في إرسال الحيوانات المنوية والبويضات إلى مدار أرضي منخفض داخل قمر صناعي صغير لمعرفة مدى قدرتها على البقاء في بيئة الفضاء القاسية. ووضعت الشركة سعرا يتراوح بين 30 ألفا و125 ألف دولار لكل أنبوب اختبار سيرسل إلى الفضاء عند بدء المهمة في عام 2020، على الرغم من أنها صرحت أن هدفها غير ربحي. أما المهمة الثانية، والتي تحمل اسم Lotus، فتدور حول نمو الطفل في الفضاء عن طريق إرسال الخلايا التكاثرية إلى المدار، ثم يتم تمكين العملاء من تعقب مراحل نمو الأجنة باستخدام الكاميرات على متن "حاضنة أجنة فضائية". وبعد أربعة أيام ستعود الحاضنة إلى الأرض، حيث ستحدث حالة الحمل والولادة الفعلية، وكان يفترض أن يحدث هذا عام 2021، وسيكلف سعر هذه المهمة ما بين 250 ألفا إلى 5 ملايين دولار. وتتمثل المهمة الثالثة التي أطلق عليها اسم Mission Cradle، والتي كان مخططا إطلاقها في عام 2024، في ولادة امرأة حامل في الفضاء لأول مرة في التاريخ، وهي مهمة ستستمر ما بين 24 إلى 36 ساعة، وسيرافق الحامل فريق طبي مدرب على مستوى عالمي. المصدر: ذي فيرج
مشاركة :