نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة مجموعة أنشطة متنوعة بفرع ثقافة قنا، حيث عقد قصر ثقافة قوص ندوة بعنوان "دور مؤسسات المجتمع المدنى فى التنمية الثقافية" وشارك بها الباحثين: أحمد محمد حسن وحسنى عزب.وذكر بيان صادر عن الهيئة، اليوم السبت، أن اللقاء تناول دور مؤسسات المجتمع المدنى فى التنمية الثقافية وبخاصة الجمعيات الأهلية وما يمكن أن تقوم به لإثراء العمل الثقافى ونشره بالمساهمة مع المؤسسة الثقافية وذلك فى عدة مجالات والتعاون فى الوصول إلى الأماكن التى لا يوجد بها مواقع ثقافية ليتم عمل اللقاءات والأنشطة الثقافية فى تلك الأماكن بالتعاون مع قصور الثقافة.وعقد بيت ثقافة نقادة محاضرة بعنوان "التأثير المتبادل بين السينما والأدب" وذكر السيناريست جرجس ثروت عضو اتحاد كتاب مصر: إن السينما جسدت الواقع من خلال تقديمها للنصوص الأدبية أو من خلال النصوص التى كتبت خصيصا للسينما، كما ظهرت بعض اﻷفلام التى استخدام بعض المخرجين أدواتها لعمل حالة سينمائية، وقد استعادت السينما من جميع الفنون من مسرح وموسيقى وديكور وأدب.نظمت مكتبة المراشدة بجمعية أنا مصرى ندوة بعنوان "أخلاق القرية المصرية" وتحدث الدكتور عبد الناصر شورى عن أخلاقيات القرية الواقع والمأمول حيث أوضح أن الواقع يتجسد فى التعصب اﻷعمى للعائلة والقبيلة، وأصبحت القرية مستهلكة بعدما كانت منتجة، والمأمول هو الفهم والنضج والعدل والعمل والإنتاج، ونشر الأخلاق والقيم، وعودة القرية لمكانتها القديمة من حيث الترابط والتواصل والتعاون والعمل الجماعى.نظم قصر ثقافة نجع حمادي ندوة أدبية بعنوان "قراءات أدبية وفنية فى ابداعات محلية" وتم مناقشة بعض الإبداعات الأدبية لشعراء نجع حمادي حيث ألقى الشاعر عزت الطيري مجموعة من أشعاره التى تتحدث عن البيئة وألقى نبذة مختصرة عن تاريخ الحركة الأدبية فى نجع حمادي وألقى الشاعر أحمد البارودى أمثلة عن الأغنيات الشعبية المتداولة فى نجع حمادي مع ذكر أمثلة للفنانين الشعبيين، بينما عقدت المكتبة الثقافية للطفل والشباب بأبو مناع بحري محاضرة بعنوان "دور الشباب في التنمية" وتحدث سالم خلف عن دور الشباب في التنمية وذلك من خلال ما يمتلكه من طاقات.وقد تحدث عن أهمية استغلال تلك الطاقات في بناء المجتمع والنهوض به ومشاركة الشباب في بناء المجتمع الذى هم جزء منه، ولليوم الثاني على التوالي استكمل بيت ثقافة دشنا ورشة عمل فن تشكيلى بعنوان "رسم وتلوين" تدريب مريم توت، تضمنت رسم موضوعات مختلفة تناسب عقلية الطفل، وتم التعرف على الألوان الساخنة والباردة وتكوين اللون وطريقة التلوين السليمة.
مشاركة :