طلبت فنزويلا، يوم الجمعة، من الأمم المتحدة المساعدة في مواجهة العقوبات الأمريكية التي أثرت سلبًا على فنزويلا.وقال نائب وزير الخارجية الفنزويلي، ويليام كاستيلو، في كلمته أمام جلسة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: "تمشيًا مع قرارات الأمم المتحدة بشأن الإكراه من جانب واحد، نحن نطالب بالإيقاف الفوري للحصار. العقوبات تفي بتعريف المنظمة الدولية للإجراءات القسرية من جانب واحد"، وفقا لوكالة أنباء "شينخوا".ومع ذلك، رفض المسؤول الاعتراف بالأزمة الإنسانية في فنزويلا، قائلًا: "في فنزويلا، لا توجد أزمة إنسانية. إننا نعاني من صعوبات اقتصادية مرتبطة بانخفاض أسعار النفط والأزمة الاقتصادية والحصار".وأوضح، أن فنزويلا تقدر "اعتراف المفوض السامي لحقوق الإنسان بالولايات المتحدة. العقوبات الاقتصادية تزيد من حدة الأزمة الاقتصادية وتنتهك حقوق الإنسان".ومع ذلك، طالب بتصحيح تقرير أصدره مكتب باشيليت يوم الخميس بشأن فنزويلا.وحسب وكالة "شينخوا"، صرح "كاستيلو" بأن فنزويلا هي ضحية محاولات الانقلاب، ومؤامرات الاغتيال وتخريب الصناعات الرئيسية مثل النفط والكهرباء،. وأضاف، أنه على الرغم من ذلك، بذلت الحكومة جهودًا لتنفيذ سياسات لتحسين حياة الناس.وقال: "لقد تم بناء أكثر من 2.6 مليون منزل في ثمانِ سنوات، واستفاد منها أكثر من 12 مليون مواطن". مشيرًا إلى أن حوالي ستة ملايين أسرة في فنزويلا "تتلقى بانتظام حزمة من السلع الأساسية".وفرضت الولايات المتحدة عقوبات متعددة على فنزويلا في محاولة لإجبار الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو على التنحي.