قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس فى القدس، لدى استقباله اليوم السبت، وفدا من حركة التضامن الفرنسي الفلسطيني بأن شعبنا وفي لاصدقائه المنتشرين في سائر أرجاء العالم والمنتمين إلى كافة الاعراق والاديان والخلفيات الثقافية.وأضاف عطا الله، هناك اتساع في رقعة اصدقاء فلسطين في سائر ارجاء العالم وهذا يقلق اعدائنا الذين يسعون دوما لتجريم النضال الفلسطيني من أجل الحرية وتشويه صورة شعبنا الفلسطيني.وتابع: أن التضامن مع الشعب الفلسطيني في محنته وآلامه ومعاناته إنما هو انحياز للحق والعدالة ونصرة لشعب مظلوم يحق له بأن يعيش بحرية وسلام في وطنه وفي ارضه المقدسة.وأستطرد عطا الله، ما اكثر النكبات والنكسات التي تعرض لها شعبنا الفلسطيني وما اكثر المظالم التي استهدفت شعبنا في كافة مفاصل حياته ولكن هذا الشعب الابي سيبقى كما كان دوما منتصب القامة متشبثا بحقوقه وثوابته ومكافحا من اجل تحقيق امنياته وتطلعاته الوطنية واستعادة حقوقه السليبة.واستطرد: نرحب بكم في فلسطين ونحيي من خلالكم اصدقائنا في فرنسا وفي كافة ارجاء العالم ونطالبكم بأن تكثفوا نشاطاتكم وفعالياتكم في كل مكان لكي يزداد الوعي حول القضية الفلسطينية ولكي تتعرف شعوب الارض بأسرها على ما يتعرض له شعبنا من ظلم وقمع واستبداد وعنصرية واحتلال وممارسات ظالمة.وتابع: اما مدينة القدس فهي جرحنا النازف وما تتعرض له مدينتنا المقدسة لا يمكن وصفه بالكلمات فمقدساتنا مستهدفة واوقافنا مستباحة وهي تسرق منا في وضح النهار عبر اشخاص زرعوا من اجل تمرير هذه الصفقات وهذه التسريبات التي هدفها هو طمس معالم مدينة القدس وتزوير تاريخها وتبديل ملامحها.الفلسطينيون المناضلون والمكافحون من اجل الحرية يتعرضون لضغوطات وابتزازات كثيرة ولكنهم وبالرغم من كل ذلك هم متمسكون بمواقفهم وحضورهم ورسالتهم ودفاعهم عن عدالة قضية شعبهم.