قال الدكتور محمد وهدان، أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، إن سورة الفاتحة نزلت على قلب رسول الله "صلى الله عليه وسلم" مرتين، في المرة الأولى في شهر رجب في ليلة الإسراء والمعراج عندما فرض الله عز وجل عليه الصلاة، ونزلت في مكة، والمرة الثانية في المدينة في شهر شعبان، وبالتحديد في ليلة النصف من شعبان عندما تم تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة.وأضاف "وهدان"، خلال برنامج «الدين والحياة» على فضائية «الحياة»، أن الفاتحة هي الوحيدة التي نزلت مرتين لأهميتها ولأنها تفتح لنا الأبواب المغلقة ومن ضاقت عليه الدنيا فعليه بقراءة سورة الفاتحة يأتي الخير للإنسان وإذا كان الإنسان مريضًا عليه قراءة سورة الفاتحة يأتيه الشفاء من الله سبحانه وتعالى.وأشار إلى أن الأهم في قراءة سورة الفاتحة هو الإخلاص لله عز وجل والنية والعمل الصالح والتقوى تأتي بالنتائج من قراءتها.وتابع: أن قراءة سورة الفاتحة كثيرة الأمور فتاتى بالخير للإنسان وإذا كان مريضًا تشفيه.
مشاركة :