دعت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في محافظة رام الله والبيرة إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي. ودعت القوى الفلسطينية إلى اعتبار يوم الجمعة المقبل يوما لتفعيل نقاط التماس مع الاحتلال في المواقع التي تشهد فعاليات أسبوعية في( الريسان وبعلين ونعلين) وكافة القرى والبلدات والطرق الالتفافية تأكيدا على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بكل الأشكال المشروعة وفق القانون الدولي. وطالبت في بيان صحفي صادر عنها اليوم السبت، المشاركة في الاعتصام والوقفة أمام مقر الأمم المتحدة بمنطقة الماصيون الثلاثاء المقبل في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرا، تأكيدا على ضرورة محاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة. وشددت القوى على ضرورة قطع الطريق أمام كل المحاولات الرامية لاستهداف وتصفية القضية الوطنية، مؤكدة على أن ” طريق السلام يبدأ بإنهاء الاحتلال ورفضا لكل المشاريع المشبوهة”. ودعت القوى في بيانها، لتوسيع الأنشطة والفعاليات المساندة للأسرى في سجون الاحتلال وخصوصا الأسرى المضربين عن الطعام رفضا لسياسة الاعتقال الإداري بحقهم، كما دعت إلى توسيع حملات الضغط الشعبي حتى يتم الاستجابة لمطالب الأسرى، وخصوصا لدى المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية التي يجب عليها تحمل مسؤوليتها تجاه قضية الأسرى. وقالت القوى الفلسطينية في بيانها إن هناك ضرورة لتوحيد الموقف الفلسطيني وإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة بشكل فوري.
مشاركة :