مدير أبحاث الآثار بمحافظة بابل، وسط العراق، عن السعادة إزاء إدراج آثار مدينة بابل على لائحة التراث العالمي؛ مؤكدًا في الوقت نفسه أن الخطوة جاءت متأخرة للغاية. وفي حديث للأناضول، السبت، أوضح "عباس" أن تاريخ بابل يعود إلى آلاف السنين، وكانت محور العديد من حضارات بلاد الرافدين، سيما السومرية (4500 -1900 ق.م). والجمعة، قررت لجنة التراث العالمي في منظمة الأمم المتحدة للثقافة والتربية والعلوم (يونسكو) إدراج آثار المدينة العراقية الشهيرة على لائحة التراث العالمي؛ شريطة إزالة المخلفات في مدة أقصاها فبراير/شباط 2020. من جهتها، قالت الناشطة المدنية نداء مبارك، للأناضول، إن الخطوة تدل على أهمية المدينة، ومن شأنها توفير بيئة جديدة لها وتوفير فرص عمل للشباب، سيما وأن القرار يتضمن بنودًا تتعلق بتطويرها سياحيًا. وفي فبراير/شباط الماضي، دعا الرئيس العراقي برهم صالح منظمة اليونسكو إلى إدراج آثار بابل على قائمة التراث العالمي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :