تعهد رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان بتنفيذ بنود الاتفاق الذي توصل إليه مع قوى الحرية والتغيير. وأضاف البرهان، في كلمة بثها التليفزيون السوداني ونقلتها فضائية الغد، أن الشراكة هدف المجلس العسكري وأنه سيتم تحقيق دولة السلام والحرية والعدالة. وأشاد بالاتفاق الذي تم التوصل إليه مع قوى الحرية والتغيير، موجها التهنئة للشعب على هذه الخطوة، لافتا إلى أنه سيتم العمل مع باقي الأطراف لضمان صمود الاتفاق، ووجه الشكر لكل من ساعد في التوصل إليه. واتفقت الأطراف السودانية على أن تكون الفترة الأولى 6 شهور للوصول إلى اتفاق سلام مع الحركات المسلحة بعدها 21 شهرا تكون فترة أولى برئاسة العسكريين وبعدها فترة ثانية للمدنيين مدتها 18 شهرا. وشمل الاتفاق أن يتكون المجلس السيادي من 5 لكل طرف مع شخصية مدنية بخلفية عسكرية يتم التوافق عليها بين الطرفين لتكون 6 مدنيين و5 عسكريين. أما بالنسبة للمجلس التشريعي يتم تأجيله مابين 45 يوم إلى 3 أشهر، وأن تكون نسبته 67% لقوى الحرية والتغيير، على أن تخصص قوى الحرية والتغيير جزءا من هذه النسبة بطريقتها الخاصة من القوى السياسية التي لم تكن ضمن حكومة المؤتمر الوطني، وأن يستبعد أي حزب أو شخص كان في هذه الحكومة حتى سقوطها.
مشاركة :