جورجيا.. وقفة احتجاجية للمطالبة باستقالة وزير الداخلية

  • 7/7/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تبليسي/ دافيد كاكاشيشفيللي/ الأناضول تظاهر العشرات، السبت، أمام مبنى البرلمان في العاصمة الجورجية تبليسي، مطالبين باستقالة وزير الداخلية جيورجي كاخاريا. جاء ذلك في إطار احتجاجات شعبية، لليوم السابع عشر على التوالي، على خلفية مشاركة وفد روسي في الدورة الـ26 للجمعية العامة البرلمانية الأرثوذكسية. واستمرت الوقفة الاحتجاجية أمام البرلمان الجورجي نحو ساعة واحدة، قام فيها المحتجون برفع شعارات مطالبة باستقالة وزير الداخلية جيورجي كاخاريا. وأعلنت النيابة العامة الجورجية، الجمعة، أن بعض الأشخاص حاولوا من خلال المظاهرات التي شهدتها العاصمة تبليسي ليلة 20-21 حزيران/ يونيو الماضي الانقلاب على الحكومة في البلاد. وأضاف النائب العام كوكا كاتسيتادزي، في مؤتمر صحفي عقده بمبنى النيابة العامة، أنّ المتظاهرين استخدموا القوة للسيطرة على مبنى البرلمان، في 20 حزيران/ يونيو الماضي، إلا أنّ القوات الأمنية أحبطت هذه المحاولة. ويعتبر المحتجون، وزير الداخلية هو المسؤول الأول عن إصابة عدد كبير من الأشخاص أثناء تفريق قوات الأمن لمتظاهرين أمام البرلمان في 27 يونيو/ حزيران الماضي، لذلك ينظمون وقفات احتجاجية للمطالبة بإقالته، وإطلاق سراح كافة المعتقلين في ذلك اليوم، وهم أكثر من 300 شخص. وتسببت هذه الاحتجاجات في استقالة رئيس البرلمان إيراكلي كوباخيدزه من منصبه، إثر إعلان حزب "حلم جورجيا" الحاكم، انضمامه للمظاهرات في 21 حزيران/يونيو الماضي. وانتخب البرلمان الجورجي في 25 حزيران/ يونيو مرشحًا حاكمًا لحزب "حلم جورجيا" (حزب الأغلبية)، رئيسًا جديدًا له بعد استقالة سلفه بعد احتجاجات عنيفة خارج المبنى. وتم انتخاب "أرشيل تالكفادزي" بالإجماع، وعندما غادر المشرعون المعارضون الجلسة احتجاجًا على رفض الحزب الحاكم مناقشة موقف وزير الداخلية، الذي يعتبرونه مسؤولين عن الشرطة باستخدام القوة المفرطة لفض المظاهرة. وفي ظل هذه التطورات، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مرسوما يمنع شركات الطيران الروسية، من السفر إلى جورجيا، اعتبارا من 8 يوليو/تموز المقبل. وفي أغسطس/ آب 2008، اندلعت حرب قصيرة بين روسيا وجورجيا، إثر خلافات حول منطقتي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية. وأعلنت موسكو على إثرها الاعتراف بأوسيتيا الجنوبية وأبخازيا، اللتان أعلنتا من طرف واحد انفصالهما عن جورجيا. وأتمت القوات الروسية انسحابها من الأراضي الجورجية، في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2009، إلا أنها أبقت على وجودها العسكري في أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :