أبوظبي: «الخليج حققت الصيدلية الذكية في منشآت شركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة)، منذ تطبيقها، إنجارات مهمة؛ من حيث دقة صرف الأدوية، وتقليل مدة الانتظار، وانعدام الأخطاء الدوائية، وعدد الأدوية التي تم صرفها، التي وصلت إلى نحو مليون وسبعمئة ألف دواء، لنحو 523 ألف مراجع.وقالت الدكتورة مها الغفلي، مديرة قسم الصيدلة في «صحة»، إن الصيدلية الذكية طبقت في 6 منشآت في صحة، بالنسبة للصيدلية الخارجية؛ وهي: مدينة الشيخ خليفة الطبية، ومستشفى الرحبة، ومستشفى توام، ومركز محمد بن زايد، ومركز بني ياس، ومركز عود التوبة. كما طبقت في 4 منشآت بالنسبة للصيدلية الداخلية في مستشفى السلع، غياثي ومدينة زايد في منطقة الظفرة، والكورنيش في أبوظبي.وفي التفاصيل، قدمت الصيدلية الذكية في مدينة الشيخ خليفة الطبية، التابعة لشركة «صحة» خدماتها للمرضى والمراجعين من جميع العيادات الطبية؛ حيث تجاوز عدد المراجعين منذ بداية عمل الصيدلية الذكية في 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2018 وحتى نهاية شهر مايو/أيار 2019، (67.582 ) مراجعاً، وعدد الأدوية 324,179 دواء.وقدمت الصيدلية في مستشفى توام خدماتها للمرضى والمراجعين الذين تجاوز عددهم ستين ألفاً، بواقع 500 مراجع يومياً، وبلغ عدد الأدوية التي تعاملت معها 190 ألف دواء.وأسهمت الصيدلية الذكية في المستشفى إيجابياً في تقليل وقت الانتظار من 45 دقيقة إلى 10 دقائق فقط.وفي مستشفى الرحبة قدمت الصيدلية، خدماتها لنحو 79 ألفاً، وعدد الأدوية نحو 285 ألفاً.وكانت العيادات والمراكز الصحية التابعة للخدمات العلاجية الخارجية، التابعة لشركة «صحة»، سبّاقة في التحسين والتطوير في الذكاء الاصطناعي؛ حيث وفرت الصيدلية الذكية الأولى في الإمارات في عيادة خارجية، وكان ذلك في مركز مدينة محمد بن زايد الصحي، في يونيو/حزيران 2014، وحالياً تتوافر الصيدلية الآلية في ثلاثة مراكز تابعة للخدمات العلاجية الخارجية.وبلغ عدد المرضى والمراجعين، للصيدلية الذكية في المراكز الثلاثة 317,152 شخصاً حتى 31 مايو/أيار 2019، ومجموع الأدوية 904,416 دواء.وتصرف الأدوية في الصيدلية الذكية، بالروبوت الذي يلتقط الدواء، ويطبع الملصق الذي يحمل معلومات المريض والوصفة، ومن ثم يوصله إلى نافذة الصيدلي، في 8 إلى 10 ثوان.وفي مستشفى الكورنيش، تشغل 17 خزنة صيدلانية آلية (أو ما يعرف بالصيدلية الذكية الداخلية)؛ لصرف وتوزيع نصف مليون صنف من الأدوية، وتوزع بكفاءة عالية، وتسهم في تحسين الرعاية الصحية.وتؤدي الصيدلية الآلية دوراً حيوياً في صرف الأدوية؛ عبر النظام الصحي المتكامل، وأصبحت من أفضل الحلول لإدارة الدواء في مهاجع المرضى وغرف العمليات.وفي مستشفيات الظفرة، بدأ العمل بنظام الخزائن الصيدلانية الآلية، منذ عام 2016 في مستشفيي مدينة زايد، وغياثي؛ حيث وزعت الخزائن في غرف المستشفى المختلفة وأقسام العناية المكثفة والحالات الحرجة، تحت مسؤولية موظفي الصيدليات الداخلية فيهما، ما أدى إلى إتمام صرف أدوية المرضى بدون أخطاء تحضيرية، وتخزين آمن للأدوية، بنسبة 70%، ما ساعد في تقليل زمن وصول الدواء، وعدد الاتصالات بين موظفي الصيدلية وموظفي التمريض، وتقليل نسبة استخدام المستهلكات (أوراق وأكياس بلاستيكية) بنسبة 50%.
مشاركة :