دبي: «الخليج» أعلنت مؤسسة دبي للمستقبل، بالشراكة مع مؤتمر «إيمتيك مينا» للتقنيات الناشئة، عن تشكيل لجنة تحكيم الدورة الثانية من «جائزة المبتكرين الشباب دون 35 عاماً» التي ستنظمها في دبي في نوفمبر المقبل، بالتعاون مع «إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية»، وبمشاركة نخبة من العلماء والباحثين والخبراء والمتحدثين والمتخصصين.وتهدف المبادرة التي أطلق سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، دورتها الأولى في يوليو 2018، إلى إبراز جهود وإنجازات أصحاب الابتكارات، ممن لا تتجاوز أعمارهم 35، والاحتفاء بإسهاماتهم في إيجاد حلول جديدة ومستقبلية.وأكد عبد العزيز الجزيري، نائب الرئيس التنفيذي للمؤسسة، أن تنظيم هذا الحدث العالمي في دبي، يعزز الجهود لاستقطاب الخبرات والمواهب الشابة في مختلف القطاعات المستقبلية، ودعم مسيرة تبني الابتكار والتقنيات الناشئة لتطوير حلول استباقية مبتكرة، وتوفير الفرصة للشباب العربي لعرض أفكارهم أمام المتخصصين والشركات العالمية والجهات الحكومية. لجنة خبراء وتضم لجنة تحكيم الدورة الثانية، مجموعة من الخبراء وأساتذة الجامعات والمستثمرين ورواد الأعمال والباحثين من مختلف الدول العربية، من أصحاب الخبرات الطويلة والرواد في الذكاء الاصطناعي والاستثمار والطب وعلوم الجينوم والإعلام والزراعة واللغات والبرمجيات والهندسة الحيوية والميكانيكية، وغيرها. وأكد أعضاء لجنة التحكيم، أهمية الجائزة في تحفيز العقول العربية الشابة على تبني أساليب تفكير خلاقة في تصميم الحلول والمبادرات المستقبلية الهادفة إلى تحسين حياة الأفراد والمجتمعات.وقالت رزان المبارك: «نعيش في عصر التحول التقني غير المحدود، الذي يعزز الحاجة الماسة والمستمرة لإعادة التفكير بالأساليب التي نحيا بها ونتفاعل عبرها مع بيئتنا، وبصفتهم حملة الشعلة الحضارية المستقبليين، يقع معظم هذا العبء على عاتق الشباب من الرواد والمبتكرين والمبتكرات الذين سيفكرون بطرق جديدة أكثر فاعلية واستدامة». وقال منصور العور: «تزخر منطقتنا بالكثير من الكفاءات المؤهلة لتقديم تقنيات مبتكرة قادرة على صناعة مستقبل أفضل للمنطقة خلال السنوات المقبلة، لكن هذه المواهب والكفاءات تنتظر الاكتشاف والتقديم والرعاية والتوجيه والدعم». وأشار الدكتور علوي الشيخ، إلى أهمية الاحتفاء بالمواهب الشابة وتعزيز ركائز المعرفة التي تعد عاملاً أساسياً في تحديد مستويات التقدم وجودة الحياة التي تتمتع بها الأمم والمجتمعات.وقالت الدكتورة ملاك الثقفي: «عالمنا العربي مملوء بالمواهب والعقول التي ستعمل معاً لجعل العالم أكثر تطوراً وتقدماً ورخاء». وقال بشار كيلاني: «يوفر التحول الرقمي الكثير من الفرص الاقتصادية في منطقتنا، خاصة أن أكثر من ثلثي سكان الشرق الأوسط دون سن الخامسة والثلاثين، ما يعد بالكثير في المستقبل». وقالت هلا حنا: إن المبتكرين في منطقتنا يعملون على إيجاد حلول متطورة لمشاكل حياتنا اليومية.وقال عادل الزرعوني، المبادرة تساعد على الاحتفاء بالتقدم المستمر لقطاعات التكنولوجيا في العالم العربي، وتؤدي دوراً مهماً في توفير الفرص للمبتكرين الشباب في منطقتنا. وأشارت فاطمة الهملان، إلى ضرورة التركيز على المشاريع والابتكارات المتميزة التي سيقدمها الشباب الموهوبون. وأكد الدكتور نضال قسوم، أن هذه المبادرة تسهم في تعزيز جهود التنمية والقدرة التنافسية في منطقتنا.
مشاركة :