علماء وخبراء في التقنيات الحديثة ضمن لجنة تحكيم «مبتكرون دون 35»

  • 7/7/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت مؤسسة دبي للمستقبل بالشراكة مع مؤتمر «إيمتيك مينا» للتقنيات الناشئة عن تشكيل لجنة تحكيم الدورة الثانية من جائزة المبتكرين الشباب دون 35 عاماً التي سيتم تنظيمها في دبي في نوفمبر المقبل، بالتعاون مع «إم آي تي تكنولوجي ريفيو العربية»، وبمشاركة نخبة من العلماء والباحثين والخبراء والمتحدثين والمتخصصين في مختلف مجالات التقنيات الناشئة. بالإضافة إلى مجموعة من أساتذة الجامعات والمستثمرين ورواد الأعمال والباحثين من مختلف الدول العربية، من أصحاب الخبرات الطويلة والرواد في مجالات الذكاء الاصطناعي والاستثمار والطب وعلوم الجينوم والإعلام والزراعة واللغات والبرمجيات والهندسة الحيوية والميكانيكية وغيرها. وتهدف المبادرة التي أطلق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، دورتها الأولى في يوليو 2018، إلى إبراز جهود وإنجازات أصحاب الابتكارات ممن لا تتجاوز أعمارهم 35 عاماً والاحتفاء بمساهماتهم في إيجاد حلول جديدة ومستقبلية. تعزيز وأكد عبد العزيز الجزيري نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، أن تنظيم هذا الحدث العالمي في دبي يسهم بتعزيز الجهود لاستقطاب الخبرات والمواهب الشابة في مختلف القطاعات المستقبلية، ودعم مسيرة تبني الابتكار والتقنيات الناشئة لتطوير حلول استباقية مبتكرة، إضافة إلى توفير الفرصة للشباب العربي لعرض أفكارهم أمام المتخصصين والشركات العالمية والجهات الحكومية. وقال الجزيري: «توفر هذه المبادرة منصة عالمية لإبراز قصص نجاح المبتكرين العرب في تطوير التقنيات الناشئة، وقدرتهم على مواكبة التغيرات المتسارعة، والمساهمة بشكل إيجابي في مسيرة التنمية الحضارية العالمية». تحفيز وأكد أعضاء لجنة التحكيم أهمية الجائزة في تحفيز العقول العربية الشابة على تبني أساليب تفكير خلاقة في تصميم الحلول والمبادرات المستقبلية الهادفة لتحسين حياة الأفراد والمجتمعات. وقالت رزان المبارك: «إننا نعيش في عصر التحول التقني اللامحدود الذي يعزز الحاجة الماسّة والمستمرة لإعادة التفكير بالأساليب التي نحيا بها ونتفاعل عبرها مع بيئتنا. وبصفتهم حَمَلة الشعلة الحضارية المستقبليين، يقع معظم هذا العبء على عاتق الشباب من الرواد والمبتكرين والمبتكرات الذين سيفكرون بطرق جديدة أكثر فعالية واستدامة ستميز تقدمنا الحثيث المشترك نحو عالم زاخر بالفرص مُتسمٍ بالرخاء والازدهار». تقدم ومن جانبه قال منصور العور: «لطالما كان الابتكار شرطاً لتقدم الأمم والدول ونهضتها وازدهارها عبر العصور السابقة، غير أنه في العقود الأخيرة أصبح شرطاً للحفاظ على وجودها واستمرارها. وتزخر منطقتنا بالكثير من الكفاءات المؤهلة لتقديم تقنيات مبتكرة قادرة على صناعة مستقبل أفضل للمنطقة خلال السنوات المقبلة، لكن هذه المواهب والكفاءات تنتظر الاكتشاف والتقديم والرعاية والتوجيه والدعم». وأشار الدكتور علوي الشيخ علي إلى أهمية الاحتفاء بالمواهب الشابة وتعزيز ركائز المعرفة التي تعد عاملاً أساسياً في تحديد مستويات التقدم وجودة الحياة التي تتمتع بها الأمم والمجتمعات، مؤكداً دور المبادرة في تسليط الضوء على المبتكرين الشباب في منطقتنا ودورهم في صناعة المستقبل. رخاء وقالت الدكتورة ملاك آل عابد الثقفي: «إن عالمنا العربي مليء بالمواهب والعقول التي ستعمل معاً لجعل العالم أكثر تطوراً وتقدماً ورخاء، وتجمع هذه المبادرة نخبة من المبتكرين والعلماء ورواد الأعمال والمستثمرين والقادة في مكان واحد للعمل سوية». من جهته، قال بشار كيلاني: «يوفر التحول الرقمي الكثير من الفرص الاقتصادية في منطقتنا على مدى السنوات المقبلة، وخاصة أن أكثر من ثلثي سكان الشرق الأوسط دون سن الخامسة والثلاثين مما يعد بالكثير في المستقبل». وقالت هلا حنا إن المبتكرين في منطقتنا يعملون على إيجاد حلول متطورة لمشاكل حياتنا اليومية، ولهذا فإن تكريمهم يبعث على الأمل والإلهام للأجيال القادمة. تطوير وقال عادل الزرعوني إن هذه المبادرة تساعد على الاحتفاء بالتقدم المستمر لقطاعات التكنولوجيا في العالم العربي، وتلعب دوراً مهماً في توفير الفرص للمبتكرين الشباب في منطقتنا. فيما أشارت فاطمة الهملان إلى ضرورة التركيز على المشاريع والابتكارات المتميزة التي سيقدمها الشباب الموهوبون الذين كرسوا حياتهم في البحث والتطوير اللازمين لابتكار تكنولوجيات ملهمة من شأنها أن تغير العالم. وأكد الدكتور نضال قسوم أن هذه المبادرة تسهم بتعزيز جهود التنمية والقدرة التنافسية في منطقتنا، إضافة إلى التعريف برجال ونساء مميزين في المجالات العلمية والتقنية وتشجيع الطلاب على متابعة مستقبلهم في هذه المجالات.ShareطباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :