وزير الحج: لا مجال للقلق تجاه نجاح الحج والعمل مطمئن

  • 10/15/2013
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

عبّر وزير الحج الدكتور بندر الحجار عن يقينه بنجاح خطة الحج هذا العام، مؤكداً أنه «لا مجال للقلق تجاه نجاح الحج والعمل مطمئن ولله الحمد، وذلك بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ومتابعة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، والنائب الثاني المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير مقرن بن عبدالعزيز، والإشراف والمتابعة من أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية خالد الفيصل، ووزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير محمد بن نايف، وأمير منطقة المدينة المنورة فيصل بن سلمان». وأضاف في لقاء مع القناة «السعودية الأولى» أمس: «إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وضع عمارة الحرمين الشريفين وتطوير مكة المكرمة والمدينة المنورة في قمة أولوياته، وسخر جميع إمكانات المملكة المالية والبشرية لرعاية الحرمين الشريفين والأماكن المقدسة، وهناك مشاريع عملاقة طاولت مناحي التطوير كالطرق والأنفاق والجسور والمياه والكهرباء». وأوضح أن «بعض هذه المشاريع تم إنجازها مثل منشأة الجمرات والمسعى وقطار المشاعر ومشاريع أخرى في طور التنفيذ، مثل مشروع النقل العام في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وأيضاً مشروع توسعة المطاف الذي أمر خادم الحرمين الشريفين بافتتاح المرحلة الأولى منه، إذ إن التوسعة في هذه المرحلة تتسع لحوالى 450 ألف حاج، وستستوعب عند الانتهاء من المرحلة الأولى حوالى مليون مصل». وأشار إلى أن «وزارة الحج مهماتها كثيرة ومتشعبة بعضها تنظيمية وبعضها إشرافية ورقابية وتوثيقية، ومنذ أن ينتهي الحج تبدأ في وضع خطة تشغيلية من بداية ذي القعدة وتنتهي في منتصف محرم مع مغادرة آخر حاج للمملكة، يتم تنفيذها في جميع المواقع التي يوجد فيها الحجاج في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة وفي جميع المنافذ البرية والجوية والبحرية». وأضاف أن عدد الشركات المصرح لها لحجاج الداخل هذا العام 236 شركة والزيادة في عددها مرتبط بالمساحة المخصصة لها، فالمساحة المخصصة في منى لا تستوعب أكثر من 210 آلاف حاج والوقت الآن غير مناسب لزيادة أعداد حجاج الداخل، مشيراً إلى أن الوزارة قدمت برنامجاً للحج المنخفض انتظمت فيه 22 شركة، وأسعار رحلة الحج تراوح بين 2500 و5000 ريال للحاج. واصلت طائرات الأمن في وزارة الداخلية تحليقها الكثيف في أجواء المشاعر المقدسة لمواكبة عمليات تصعيد حجاج بيت الله الحرام من مشعر منى إلى مشعر عرفات. وأكد القائد العام لطيران الأمن في وزارة الداخلية اللواء الطيار محمد الحربي، أنه تم خلال الطلعات التي وصلت ساعاتها إلى قرابة 30 ساعة طيران، مراقبة توجه الحجاج إلى عرفة واستقرارهم هناك، مفيداً بأن حركة الحجيج تمت وفق ما هو معد له، إذ لم يتم رصد أية حوادث تذكر. وأوضح القائد العام لطيران الأمن في وزارة الداخلية أن طيران الأمن سيواصل استعداداته لأول أيام التشريق والأيام التي تليه في متابعة الوضع الأمني والحركة المرورية داخل مشعر منى والعاصمة المقدسة وجميع الطرق السريعة المؤدية إليها، وكذا في منشأة الجمرات وأثناء توجه ضيوف الرحمن إلى المسجد الحرام لأداء صلاة العيد.

مشاركة :