استحدثت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، في مستشفى القاسمي للنساء والولادة والأطفال، «غرفة للعلاج بالتبخير» تختص بالأطفال من مرضى الربو ممن يتعرضون لحالات طارئة، وذلك باستخدام تقنيات ووسائل علاجية متطورة تعتمد على شاشات عرض تسرد قصص للأطفال المرضى، ويكونون هم أنفسهم أبطال هذه القصص. وتعتمد الغرفة الحديثة على استخدام تقنيات ثلاثية الأبعاد لجذب انتباه الأطفال المرضى وسهولة تقديم الحصة العلاجية لهم عن طريق البخار، والتي تستغرق لنحو نصف ساعة تقريباً، وذلك لجذب انتباههم بطريقة مسلية. وتعتبر الفكرة، بحسب وزارة الصحة ووقاية المجتمع، من العلاجات المتطورة والحديثة والأولى في مستشفيات الوزارة التي تستخدم هذه التقنيات لجذب الأطفال، وهي تسهم وبصورة طبية ونفسية في التسريع بالعلاج وخاصة للحالات الحرجة من أطفال مرض الربو. وأكدت أن الغرفة والفريق العلاجي المتابع للحالات يستقبلون الأطفال من الحالات الحرجة ويتم التعامل معهم بصورة سريعة بوضع أجهزة البخار وبعد تجاوز المرحلة الحرجة يظل الطفل يتلقى «الكورس العلاجي» مستمتعاً بقصة يشاهدها ويشاهد نفسه بطلها من خلال عرض سينمائي ثلاثي الأبعاد يظل طوال مدة العلاج «نحو 30 دقيقة» مستمتعاً بها. وأشارت إلى أن هذه الأفكار ومثيلاتها من الابتكارات العلاجية، تضيف تطوراً وحداثة للطرق العلاجية المتنوعة والتي تستحدثها الوزارة وتطبقها في مستشفيات الدولة بوجه عام، لتؤكد مدى التقدم في طرق العلاج داخل الدولة.
مشاركة :