بعد توقيعه للمنامة مدة موسمين قادمين ودّع اللاعب مهدي عبداللطيف لاعب الفريق الكروي الأول بنادي المنامة ناديه السابق المحرق بذكريات مليئة بالودّ والاحترام الكبير بهذا الصرح، بعد فترة إيجابية قضاها داخل أسوار النادي وحقق من خلالها الكثير من الإنجازات باسم المحرق قبل أن ينتقل في صفقة تبادلية إلى نادي المنامة ويتفق معه على التوقيع لموسمين قادمين. وقال مهدي عبداللطيف في تصريح هاتفي أجراه معه الملحق الرياضي بأخبار الخليج: أودّ في البداية أن أشكر رئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي المحرق وكافة الجماهير الوفية ومسؤولي جهاز الكرة وأخص بالشكر الجزيل محمد بن دينة أمين السر العام نائب رئيس جهاز الكرة على جهوده الجبارة معي على المستوى الشخصي، وتسهيل مهمتي والوقوف إلى جانبي طوال فترة تواجدي بالنادي والأيام الأخيرة. وأضاف عبداللطيف: في الحقيقة لا يسعني إلا أن أتوجه بخالص التقدير والامتنان إلى محمد بن دينة هذا الرجل المخلص في عمله والمتعاون مع جميع أبناء نادي المحرق، والذي كرّس جهوده الكبيرة في خدمة هذا الصرح، وكافة من ينتسب إليه، مشيرًا إلى أنه يكن كل الاحترام لجماهير النادي المحبة العظيمة، وأنه لن ينسى الأيام الجميلة التي قضاها بين أسوار نادي المحرق. وأكد مهدي عبداللطيف أنه لم يتعرض لأي ضغوط في عملية انتقاله إلى نادي المنامة في الصفقة التبادلية الأخيرة والتي شملت أيضا زميله عيسى موسى في مقابل انتقال المهاجم البرازيلي تياغو أغوستو من المنامة إلى المحرق، وقال للملحق الرياضي بـ«أخبار الخليج»: في الواقع كانت عملية الانتقال متفقا عليها سلفا، ولم أتعرض لأية ضغوط من أجل الابتعاد عن النادي، بل هناك صيغة توافقية تم الوصول إليها، وبالتالي جاء الرضا من كافة الأطراف، مبيّنا أنه سعيد بهذه التجربة الجديدة في مشواره القادم، وسيسعى إلى ترك بصمة إيجابية في الفترة المقبلة بعد الانتقال الرسمي إلى صفوف المنامة. التوقيع لموسمين ولفت مهدي عبداللطيف إلى أنه وقّع مدة موسمين قادمين من دون الكشف عن التفاصيل المالية لعملية الانتقال، وقال: وقعت مع المنامة لمدة موسمين من أجل الحصول على الاستقرار، وعدم الانتقال إلى أندية أخرى في الفترة الراهنة، ولا سيما أن نادي المنامة من الأندية المنافسة والقوية، والتي تتواجد على منصات التتويج بشكل مستمر، موضحًا أنه تواصل مع المعنيين بالمنامة وبعد تسهيل مهمة انتقاله من قبل المسؤولين بنادي المحرق. وقال مهدي عبداللطيف: فضّلت المنامة على عروض أخرى، وفي الواقع أراها خطوة للأمام وتحديا جديدا في مسيرتي الكروية القادمة، وأراهن على النجاح وتقديم أقصى ما لديّ من طموحات وأحلام، مؤكدا أن المنامة واحد من الأندية التنافسية واللعب في صفوفه يعدّ خطوة كبيرة نحو المقدمة، وسوف تساعده على المستوى الشخصي. شكرا لجماهير المحرق ولم يفوّت اللاعب مهدي عبداللطيف شكره الجزيل لجماهير نادي المحرق على وقفتها الكبيرة معه طوال فترة تواجده بالنادي وقال: الشكر موصول إلى جماهير نادي المحرق الوفية والتي ستظل الذكريات معها عالقة في القلب والوجدان، لأنها أعطتنا الكثير كلاعبين في هذا النادي الكبير، مشيرًا إلى أنه لن ينسى وقوفها معه في بداية انتقاله إلى صفوف الفريق الكروي. وأعرب مهدي عبداللطيف عن أمله في أن تكون التجربة الاحترافية الجديدة في مسيرته مليئة بالأجواء الجميلة، وخاصة أن نادي المنامة لديه قاعدة جماهيرية كبيرة، ويحظى باحترام خاص من قبل جميع الأندية، متمنيا أن يوفق في مشواره الكروي المقبل، ويحقق الإنجازات والأهداف الجماعية والفردية مع ناديه الجديد.