يدلّ اللون الأصفر على التفاؤل والترحيب بالآخرين، لكن استخدامه في التزيين صعب. يلفت الأصفر الأنظار، لكن خبراء الألوان ينصحون بالحذر عند استخدامه. إذا لم تكن مستعدا للعيش في غرفة زاهية صفراء، يمكن أن تتجه إلى الألوان الزاهية الأخرى كخيارات بديلة أضمن تتيح لك الراحة النفسية المنشودة. يحب ويل تايلور، وهو مؤسس مدونة “برايت بازار” وخبير في فن التصميم الداخلي، اللون الأصفر. ويقول إن هذا اللون يجسّد السعادة. وتصف مديرة قسم التصميم في “بيتر هومز أند غاردنز” (منازل وحدائق أفضل)، جيسيكا توماس، اللون كـ“أشعة شمس في علبة”. وتقول دي شلوتر، المختصة في استخدام الألوان في التسويق، إن اللون الأصفر علامة مميزة للسعادة. وتضيف “يعزز الأصفر المشرق والمنشط للعقل ويساعد على تدفق الإلهام والإبداع”. تحدثت شلوتر إلى استخدام اللون قائلة “تميل الدرجات الدافئة من اللون إلى تزيين الجدران. وتعد الدرجات الأكثر إشراقا مثالية على الباب الأمامي، وعلى أحد جدران غرفة النوم أو الطعام لتوفير لمسة غنية ولمّاعة”. يقول تايلور إن الأصفر هو ملك الألوان المبهجة. وهو قادر على أن يجلب الأبصار على الفور، وعلى أن يضيف روحا على الغرفة تجعلك تبتسم كل مرة تدخل إليها. كما أن إشعاعه يبث روح التفاؤل والطاقة الإيجابية. إذا لم تكن ترغب حقا في الالتزام باللون على الجدران أو الأبواب، فكر في إضافة قطعة أثاث صفراء إلى الغرفة. تبيع متاجر الأثاث مقاعد صفراء، تتيح للون الأصفر أن يأخذ مركز الصدارة، كما توفر مجموعات من الستائر والزرابي ذات اللون الذهبي بدرجاته الفاتحة الجذابة.
مشاركة :