شرعت بلدية محافظة المذنب في إعادة تأهيل وترميم قصر الإمارة في قرية المذنب التراثية وذلك بهدف إعادة تأهيل وتوظيف المباني التاريخية في عهد الملك عبدالعزيز، لتكون مركزا تراثيا وتاريخيا يعكس تاريخ الدولة السعودية في مراحلها الثلاث، ولتعزيز وحدة القلوب المباركة التي تأسست عليها هذه البلاد ليصبح هذا القصر علامة من علامات مراحل تأسيس البلاد، إضافة إلى إبراز البعد العمراني للمباني التاريخية في عهد الملك عبدالعزيز كعناصر مميزة تعكس الهوية العمرانية للمملكة وخصائص العمارة المحلية، ويتم تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع أصحاب الشأن والمسؤولين عنه من عائلة العقيلي. وهذا القصر ما زال في حالة عمرانية جيدة ولكن بدت عليه علامات تصدع ومظاهر التعرية ما تطلب ترميمه قبل سقوطه وضياع ملامحه التراثية، وقد استكملت جميع المخططات لتأهيله وتوظيفه بما يتواءم وفق عناصره المعمارية وهويته التاريخية. وأوضح الأستاذ محمد بن إبراهيم الحواس مدير إدارة الصيانة والتشغيل أن أعمال الترميم تشمل الإنقاذ وأعمال التدعيم والتأهيل لترميم الأساسات ومعالجة التربة وترميم الجدران الحجري والطيني وتدعيم الأعمدة والأسقف الخشبية، ومعالجة التشققات وأعمال اللياسة بأنواعها، وترميم الأبواب والنوافذ الخشبية والأعمال الكهربائية والميكانيكية، وذلك في إطار خطة بلدية المذنب في ترميم عدد من المواقع الأثرية والتاريخية بمحافظة المذنب بمتابعة من الأستاذ فهد بن محمد البليهي رئيس بلدية محافظة المذنب نائب رئيس مجلس التنمية السياحية في المحافظة.
مشاركة :