تفاعل قراء "الاقتصادية" مع الخبر المنشور "الملك: قواتنا تدافع عن بلاد الحرمين ووطن يستحق وشعب وفي"، قائلين إنهم يؤيدون قواتنا العسكرية التي تذود عن حياض الوطن، ورجاله المخلصين الذين جعلوا أرواحهم رخيصة فداء لأرض الحرمين، ولحماية شعب المملكة من مؤامرات يدبرها حاقدون على بلادنا. وقال المواطن عبدالرحمن البرجس، إن الوطن كله يقف خلف جنود قواتنا العسكرية المرابطين على حدود هذا الوطن الغالي، لإحباط المؤامرات التي تحاك ضدنا، لافتاً إلى أن الخطوة التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بتوجيه ضربات ضد الحوثيين في اليمن، تنم عن حرصه حفظه الله، على أمن الوطن ومقدراته، مضيفاً أن "عاصفة الحزم" جاءت في وقتها المحدد. فيما قالت القارئة هبة عياش، إننا نشعر في هذا الوطن بالأمان بفضل الله ثم بفضل، قواتنا الباسلة المستعدة لدحر أي معتد يريد الشر بأرض الحرمين الشريفين، مشيدة برجال الأمن في الداخل والمرابطين على الحدود، قائلة إنها تشعر بالفخر كون اثنان من إخوانها مرابطين الآن على الحدود الجنوبية. أما القارئ مشعل الدغيلبي، فابتدأ كلامه بالقول: "وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه"، مبيناً أن تلاحم الشعب واصطفاف المواطنين خلف القيادة الرشيدة، فيه رسالة قوية لكل من يحاول المساس بأمن الوطن أو استهدافه من قريب أو بعيد. ورأى القارئ سلمان المطيري أن الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين، وتوجيهه قواتنا العسكرية بشن "عاصفة الحزم" ضد الحوثيين، حملت رسالتين، الأولى فيها طمأنة للمواطنين بأن أمامهم جيش قوي وجنود بواسل نذروا أنفسهم فداء للدين والوطن، والرسالة الثانية، لكل من يعادي الوطن، بأن أمن المملكة خط أحمر، وأن من يحاول المساس به، فستكون القوة هي السبيل الوحيد لردعه ووقف مخططاته ضد بلاد الحرمين. وجاء في الخبر المنشور أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، قال خلال استقباله كبار قادة وضباط وزارات الدفاع والداخلية والحرس الوطني، ورئاستي الاستخبارات والحرس الملكي، إن من دافع عن بلاد الحرمين وأمنها الداخلي فهو يدافع عن وطن يستحق منا الدفاع عنه، وشعب وفي يستحق منا توفير أمنه في الداخل والخارج".