يدلي اليونانيون بأصواتهم اليوم الأحد في أول انتخابات برلمانية منذ خروج بلدهم من ثلاثة عمليات إنقاذ دولية متتالية، لكنهم ما زالوا يعانون من أزمة مالية مستمرة لما يقرب من عقد من الزمان.تم إجراء التصويت قبل ثلاثة أشهر من الموعد المقرر أصلًا بعد تعرض رئيس الوزراء اليساري أليكسيس تسيبراس لهزيمة قاسية في الانتخابات الأوروبية والمحلية في مايو وأوائل يونيو.تشير استطلاعات الرأي إلى أن اليونانيين على استعداد لتحدي الاتجاه الأوروبي الأخير المتمثل في زيادة الدعم للأحزاب الشعبية، مع توقع فوز زعيم حزب المعارضة المحافظ كيرياكوس ميتسوتاكيس.ويأتي التصويت اليوم الأحد في الوقت الذي تخرج فيه البلاد تدريجيًا من أزمة مالية وحشية تسببت في ارتفاع مستويات البطالة والفقر، وتراجع الاقتصاد اليوناني بمقدار الربع. حتى الصيف الماضي، كانت اليونان تعتمد على عمليات الإنقاذ الدولية، وكان عليها فرض إصلاحات عميقة، بما في ذلك تخفيضات هائلة في الإنفاق ورفع الضرائب، للتأهل للحصول على قروض الإنقاذ.
مشاركة :