تنطلق فعاليات ملتقى فلسطين الثاني للرواية العربية، غدًا الإثنين، بمشاركة ما يقرب من 45 روائيًا وكاتبًا ومترجمًا من مختلف الدول العربية، والذي تنظمه وزارة الثقافة الفلسطينية وتُطلقه من مسرح بلدية رام الله، ويواكب ذكرى رحيل الروائي الفلسطيني غسان كنفاني، ويستمر لمدة خمسة أيام في رام الله والبيرة وطولكرم وبيت لحم.وقال وزير الثقافة عاطف أبو سيف، في مؤتمر صحفي، إنه تنطلق أعمال الملتقى في الثامن من يوليو "تزامنًا مع ذكرى استشهاد الروائي والمناضل الفلسطيني غسان كنفاني الذي أسس الرواية الفلسطينية الحديثة، تاركًا العديد من الروايات ومئات المقالات والدراسات في الثقافة والفكر والأدب والسياسة، إضافة إلى مساهماته الإبداعية في القصة القصيرة والمسرح وغير ذلك".وأضاف أبو سيف أن الملتقى هو كسر للحصار والعزلة الثقافية التي يسعى الاحتلال الإسرائيلي وسلطاته لفرضها وتعزيزها، وتتوزع فعاليات الملتقى على أكثر من محافظة لأن الهدف الأساسي -إضافة إلى كسر العزلة- هو تعريف المشاركين والمشاركات العرب من المبدعين بواقع الحياة في فلسطين. وتناقش ندوات وجلسات الملتقى قضايا أدبية متنوعة منها "الرواية العربية والترجمة" و"النقد في الرواية العربية" و"كتابة الرواية من المنفى".ويشارك في الملتقى 45 روائيًا وكاتبًا بينهم نحو 30 روائيًا عربيًا من 12 دولة هي مصر وتونس والجزائر والأردن والعراق وسوريا واليمن وليبيا وسلطنة عمان والسودان والكويت والمغرب، ومن أبرز المشاركين التونسي شكري المبخوت والمصري أشرف العشماوي والجزائري أمين الزاوي واليمني علي المقري والعمانية بشرى خلفان والكويتي طالب الرفاعي والليبية نجوى بن شتوان والسوداني أمير تاج السر والسوري خليل النعيمي والمغربي بنسالم حميش؛ كما يشارك 15 روائيًا وكاتبًا فلسطينيًا من الضفة الغربية وغزة والداخل والمهجر، من بينهم محمود شقير ويحيى يخلف وليانة بدر وثورة حوامدة.
مشاركة :