شهد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمي، مساء أمس السبت، الحفل الذي أقامته مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا؛ بمناسبة تخريج دفعة عام 2019، من طلاب جامعة العلوم والتكنولوجيا بالمدينة.جاء ذلك بحضور الفريق. كامل الوزير وزير النقل، ود. مصطفى السيد رئيس مجلس أمناء مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، ود. شريف صدقي الرئيس التنفيذي للمدينة، ود. أحمد عكاشة عضو مجلس كبار علماء مصر، وعضو مجلس أمناء مدينة زويل، وضيف شرف الاحتفال، والأساتذة والعلماء أعضاء مجلس أمناء المدينة، وعدد من الشخصيات العامة.وأعرب خالد عبدالغفار، عن سعادته بالمشاركة في هذا الاحتفال، مشيرًا إلى أهميته لأنه يتواكب مع اقتراب الذكرى الثالثة لرحيل ابن مصر البار العالم الجليل د.أحمد زويل، صاحب هذه الفكرة المبدعة، وهذا الحلم المُحَلِّق في سماء العلم والإبداع.وتوجه بالشكر والتقدير لكل من أسهم بدور مهم في بناء مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا؛ لتصبح كما نراها الآن صرحًا وطنيًا علميًا بصبغة عالمية، ومنارة إنسانية عالية للفكر والإبداع.كما توجه بخالص الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي؛ لحرصه الدائم على دعم المدينة في مناسبات عديدة، مما كان له أطيب الأثر في قطع أشواط كبيرة على طريق استكمال بنيتها الأساسية، مثمنًا جهود قواتنا المسلحة الباسلة وهيئتها الهندسية المميزة في تنفيذ هذا الحلم، من خلال إنشاء مقر جديد على أعلى مستوى هندسي وعلمي متميز؛ تنفيذا لتكليفات القيادة السياسية.وتوجه بخالص التهنئة القلبية لأسرة المدينة بمناسبة تخرج دفعة جديدة من طلابها؛ ليكونوا إضافة إلى زملائهم الذين سبقوهم إلى الحياة العملية، معربًا عن اعتزازه وفخره بوجود عدد منهم في مرحلة الدراسات العليا بكبرى جامعات العالم، وانخراط بعضهم في مختلف مجالات التخصص العلمي في شتى مواقع العمل والإنتاج في بلادنا والعالم، موجهًا التحية لضيف شرف احتفال اليوم، د.أحمد عكاشة، باعتباره قيمة وقامة علمية مرموقة، وأحد شركاء حلم مدينة زويل، متمنيا للجميع دوام التوفيق والسداد.وأكد د.عبدالغفار، أن مدينة زويل صرح علمي وطني بدأت نتائج عمله وجهد مؤسسيه والقائمين عليه، تظهر تباعًا في صورة خريجين مميزين، لا يقلون بأي حال عن أقرانهم في أفضل جامعات العالم.وأوضح أن احتفالية هذا العام لها طبيعة خاصة إذ تأتي وقد أصبح هناك سفراء للعلم بالخارج تخرجوا من المدينة يدرسون الماجستير والدكتواره بجامعات عالمية، فضلا عن قيام جامعات عالمية مرموقة بعقد اتفاقات وبرامج توأمة وتعاون مع المدينة.وقال: إن هذا الأمر يعكس حجم الثقة في هذه المؤسسة، وجودة منتجها النهائي، سواء الطلاب المتخرجين فيها، أو ما يقدمه علماؤها وباحثوها من بحوث وتطبيقات في مختلف مجالات التخصص التي تدرس فيها، أو سير العملية التعليمية والبحثية فيها بوجه عام، وما يتم إنجازه فيها من أفكار وتطبيقات تقدم حلولًا غير تقليدية للعديد من المشكلات التي تواجه المجتمع الإنساني.ودعا الخريجين إلى مواصلة التفوق والتميز؛ ليكونوا سفراء لجامعتهم ومدينتهم، ونماذج يحتذي بها غيرهم من طلاب الدفعات القادمة بالمدينة، وطلاب باقي المؤسسات الأكاديمية الوطنية، متوجهًا بخالص التقدير والشكر لروح الراحل العظيم العالم الجليل د.أحمد زويل رحمه الله، داعيًا الله عز وجل أن يجعل عمله في ميزان حسناته، وأن يوفقنا جميعًا إلى استكمال حلمه، والوصول بهذا الصرح إلى أعلى قمة من قيم العلم والفكر والتنوير.ومن جانبه أكد د.شريف صدقي، أن المدينة بها أساتذة وباحثون يقدمون كل ما لديهم من إبداع فكري وعلمي وتطبيقي، لتحوز المدينة مكانًا أفضل بين جامعات العالم ومؤسساته الأكاديمية.وأشار إلى ما تقدمه مدينة زويل من خريجين ذوي مواصفات خاصة، ينخرطون بشكل مباشر في الحياة العملية، سواء بالتوظيف في مؤسسات أكاديمية وعملية وطنية وأجنبية مرموقة، أو في مجال ريادة الأعمال.وأوضح أن نسبة التوظيف لخريجي المدينة تبلغ نحو 90% مؤكدًا أن المدينة بها تخصصات دقيقة مطلوبة لسوق العمل المحلية والدولية، مثل هندسة وتكنولوجيا النانو، والطاقة الجديدة والمتجددة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهندسة البيئة، وعلوم المواد، وفيزياء الأرض والكون. ومن جانبه أكد د.مصطفى السيد، أهمية المدينة لمصر في تحقيق أغراض التنمية المستدامة بما لديها من تخصصات هندسية وعلمية دقيقة، داعيا المجتمع المدني إلى دعم المؤسسات العلمية والبحثية، وفي القلب منها مدينة زويل. في ختام الحفل تم تكريم الخريجين وعرض فيلم تسجيلي عن مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا وطلابها، وأبرز إنجازاتها البحثية والعلم.
مشاركة :