الرياض 04 ذو القعدة 1440 هـ الموافق 07 يوليو 2019 م واس شاركت شركة «عِلم» الشركة الرائدة في مجال الحلول الرقمية المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة في معرض ومؤتمر الرعاية الصحية 2019 الذي أقيم في العاصمة البريطانية لندن خلال الفترة بين 26 و 27 يونيو الماضي. وأوضح المتحدث الرسمي لشركة "عِلم" نائب الرئيس التنفيذي لقطاع التسويق ماجد بن سعد العريفي أن هذه المشاركة تأتي بهدف عرض منصة الرعاية الصحية الرقمية لمراقبة المرضى عن بُعد، مفيداً بأنها تُمكن مقدمي الرعاية من إدارة الحالة الصحية لمرضاهم عن بُعد في المنزل أو في أي مكان آخر لتوفير رعاية عالية الجودة بطريقة متكاملة، من أجل تحسين معدلات الرضا حول الخدمات في مجال الحياة الصحية ومخرجاتها. وتوقع العريفي أن تزيد هذه الخدمة من كفاءة مراكز الرعاية المنزلية، وأن تدفع بانخفاض تكلفة الخدمة، وتعزز نتائج العلاج للمرضى ومستويات رضاهم، عطفاً على النتائج التي سيتم التوصل لها عبر قدراتها التحليلية المتقدمة، ويمكن اعتبارها محطة توثيق لجميع عمليات الرعاية عن بعد. وأفاد أن هذه الخدمة يمكن استخدامها لفئات مختلفة من المستفيدين، مشيراً إلى أن المنصة تسعى لإيجاد حل لمشكلة نقص الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الجيدة وتقليل الأخطاء، علاوة على الوصول إلى تحقيق أفضل وضع مثالي ممكن، بما يسهم في تحقيق أهداف القطاع الصحي، والارتقاء بمستويات الرعاية الصحية إلى المعايير عالية الجودة والتي تركز على المريض وفق تكلفة متوازنة. يذكر أن «عِلم» لديها خبرة عالية في مجال الخدمات الصحية، ولديها العديد من المبادرات الهامة والمساهمات في تحسين كفاءة وفعالية قطاع الرعاية الصحية من خلال تكنولوجيا المعلومات التي تتوافق مع برنامج رؤية 2030، وفي مقدمة تلك الخدمات، خدمة نظام المعلومات الصحية HIS وتستهدف جميع المعاملات والإجراءات التي تتم في المنشآت الصحية بشكل يومي، عبر تقديم الخدمات الأساسية والفرعية بتقنية عالية؛ كأنظمة مراقبة الأمراض، وبيانات المختبرات، وبيانات إدارة المرضى، وشؤون الموظفين ذوي العلاقة بشكلٍ عام؛ وذلك ليتماشى مع الحاجة الملحة لإيجاد نظام يتيح إمكانية تبادل الملفات الصحية للمرضى بطريقة ميسرة وآمنة، وأن يكون الوصول للملف الطبي متاحا في كل وقت ومكان. ويمتاز نظام «عِلم» للمعلومات الصحية بسهولة تشغيل النظام واستضافته عبر البيئة السحابية لسهولة الوصول من أي مكان، وتوفير واجهة نظام سهلة للمستخدمين مما يسهل المرحلة الانتقالية على منسوبي المنشأة لاستخدام النظام الجديد، بالإضافة إلى مرونة النظام ليتوافق تماما مع احتياجات المنشأة ومرحلة استعدادها للتحول الرقمي، علاوة على التوافق مع غالبية الأنظمة العالمية للأجهزة الطبية مثل أجهزة الأشعة والبيانات الحيوية لتوفير البيانات آليا للممارسين الصحيين، وتوفير مستويات مختلفة من الصلاحيات ومتابعة الإجراءات حفاظًا على خصوصية المرضى، وأيضاً أتمتة تقارير الإجراءات لتوفير الجهد والوقت للموظفين لخدمة أكبر عدد من المراجعين. // انتهى // 12:39ت م 0040 www.spa.gov.sa/1942161
مشاركة :