اختتام فعاليات الملتقى العلمي الصيفي الـ(18) بجامعة الملك فهد للبترول

  • 7/7/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت، مؤخرًا، فعاليات الملتقى العلمي الصيفي الـ (18) للموهوبين بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والذي استمر ثلاثة أسابيع، وشارك فيه (160) طالبًا موهوبًا من مختلف مناطق المملكة.   وشارك في الحفل الختامي، الذي أُقيم في مبنى (70)، مسفر بن محمد الزهراني؛ وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية، وعدد من الأساتذة، والطلاب بالجامعة، وأولياء أمور الطلبة المشاركين في الملتقى.فعاليات الملتقى: وتضمن الملتقى العلمي الصيفي الفعاليات التالية: المعرض العلمي، والذي تضمن عرضًا من قبل بعض الطلاب، شرحوا خلاله المشاريع العلمية التي عملوا عليها وقدموا فكرة عامة عن العلوم، والتفسير العلمي لبعض الظواهر العلمية التي تعلموها باستخدام تجارب عملية، واستمع وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور مسفر الزهراني إلى شرح الطلاب عن مشاريعهم، مثنيًا على جهدهم الذي بذلوه، خلال البرنامج، وتمنى لهم التوفيق في مشوارهم العلمي.جهود حثيثة: وبهذه المناسبة، قال الدكتور تركي بارود؛ رئيس البرنامج، في كلمته خلال الحفل، إن الملتقى العلمي الصيفي لهذا العام هو استمرار لسلسلة من النجاحات المتوالية، وأنه استفاد من التجارب النوعية السابقة مع الحرص الكامل على التطوير للأفضل، مشيرًا إلى أن المشرفين على البرنامج أمضوا قرابة السبعة أشهر من السعي الحثيث والتحضير بشكل متواصل؛ لتهيئة بيئة تعليمية ينمو فيها الموهوب عقليًا وعلميًا واجتماعيًا نموًا متكاملًا.   وأضاف: لقد استقبلنا في هذا الملتقى (160) طالبًا من المرحلتين المتوسطة والثانوية من خيرة وصفوة أبناء هذا البلد المعطاء، وتم توزيعهم إلى 8 وحدات إثرائية شملت: الهندسة الميكانيكية، والهندسة الكهربائية، والتصميم الهندسي، والتشفير والكيمياء وعلم الطيران والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى الأندية والأنشطة التعليمية.   يُذكر أن فعاليات الملتقى العلمي الصيفي للطلاب الموهوبين، الذي استضافته جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، بدأت يوم السبت 15 يونيو الماضي بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن واستمرت حتى الخميس 4 يوليو الجاري.   ويعد الملتقى العلمي الصيفي أحد البرامج النوعية المكثفّة، والتي تستهدف طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية تحت إشراف مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع ” موهبة “، ويهدف إلى إثراء الطلاب في مجالات العلوم والهندسة التي تساعدهم على تنفيذ أفكارهم، و مهارات وأساليب التفكير المتعددة وممارستها بشكل علمي وعملي، وتدريبهم على المهارات الحياتية مثل: العمل الجماعي، إدارة الأولويات، والعمل تحت الضغط، بالإضافة إلى تدريب المشاركين على منهجية البحث العلمي، وخوض تجربة البحث العلمي في مناخ أكاديمي محفز على التفكير الإبداعي. اقرأ أيضًا” “موهبة” تستعرض تجربة المملكة في دعم الموهوبين أمام 200 دولة

مشاركة :