بغداد / علي جواد / الأناضول قال وزير الدفاع العراقي، نجاح الشمري، الأحد، إن بلاده لن تسمح بالاعتداء على قوات التحالف الدولي والبعثات الدبلوماسية، كما لن تسمح بالقيام بعملية عسكرية انطلاقاً من أراضيها. جاء ذلك على هامش لقائه المبعوث الأمريكي الخاص للعراق وسوريا، جيم جيفري، حسب بيان لوزارة الدفاع العراقية، اطلعت عليه الأناضول. وحسب البيان، فقد جرى خلال اللقاء "التباحث حول استمرار تقديم الدعم والإسناد للقوات المسلحة، التي تنفذ عمليات مستمرة في مناطق تواجد عناصر داعش". وذكر البيان أن المبعوث الأمريكي "أثنى" على ما تقوم به القوات العراقية في محاربة الإرهاب، مؤكدا احترام بلاده لـ "سيادة العراق وقراراته العسكرية والسياسية على أراضيه". بينما نقل البيان عن وزير الدفاع العراقي تأكيده أن بلاده "لن تسمح باستخدام أراضيها للقيام بأي عملية عسكرية، كما لن تسمح بالاعتداء على قوات التحالف الدولي (بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية) والبعثات الدبلوماسية العاملة في العراق". وفي لقاء آخر جمع الرئيس العراقي برهم صالح مع "جيفري" والسفير الأمريكي في بغداد، ماثيو تيور، دعا صالح إلى "ضرورة إيجاد تسوية للأوضاع السياسية في المنطقة". وحسب بيان للرئاسة العراقية، فقد شدد صالح خلال اللقاء أهمية "اعتماد الحوار الإيجابي بين جميع الأطراف لحل القضايا العالقة والأزمات بما يساعد على ترسيخ أسس السلام العالمي". ولفت الى أن "العراق يسعى لانتهاج سياسة متوازنة مع الجميع، ترمي إلى تقريب وجهات النظر بين دول المنطقة، لتخفيف حدة التوتر الراهن". ويدعم العراق الجهود السياسية لاحتواء الأزمة السياسية والأمنية بين طهران وواشنطن، ويدعو إلى إبعاد المنطقة عن شبح الحرب. وبعد ثلاث سنوات من القتال، بدعم من التحالف الدولي، أعلنت بغداد، أواخر 2017، الانتصار على "داعش"، واستعادة الأراضي التي سيطر عليها، وتبلغ ثلث مساحة العراق. لكن ما تزال للتنظيم الإرهابي جيوب في العراق، ويشن هجمات خاطفة من آن إلى آخر، كما كان يفعل قبل 2014. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :