الإيرانيون يعاودون استفزاز النصر بالطائفية وحركات خادشة للحياء وإشعال النار ورمي القنابل

  • 4/9/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة المرصد :عاد الإيرانيون لطريقة تعاملهم الاستفزازي المعتاد مع الفرق السعودية في كل مرة يستقبلون فيها فريقا سعوديا في محفل آسيوي، حيث لم يسلم أي فرد في بعثة نادي النصر خلال مواجهة مضيفهم بيروزي ضمن الجولة الرابعة من مباريات المجموعة الأولى ضمن دوري أبطال آسيا من هذه الاستفزازات، أكان جالسا في المقصورة الرئيسة أم في دكة احتياط البدلاء، أو في أثناء تنقل البعثة من مقر سكنهم إلى الملعب أو خلال الخروج. ووفقا لصحيفة الاقتصادية كشف مصدر مرافق مع بعثة النصر أن قوات الأمن في الملعب أنقذت البعثة من كارثة، حيث كان الأمن مشددا جدا، وأسهم في سلامتها. وقال المصدر الموجود في إيران "كان الهجوم طائفيا وعنصريا بحتا، إضافة إلى قيام مجموعة كبيرة بحركات خادشة للحياء باليد، ووسط متابعة مسؤولي الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الحاضرين للمباراة والمرتعبين منهم". وزاد "منع رجال الأمن دخول لافتات مكتوبة باللغة الفارسية، ومثلها بالعربية بعضها يحمل عبارات طائفية، وأخرى هجوم على السعودية، وأعلام دول عربية". من جانبه، برر البنجالي محمد أنور مراقب المباراة الإداري عدم تدوينه أي شيء في تقريره حدث للبعثة السعودية، بأنه لا يفهم اللغة الفارسية، ولا يعرف ماذا كانت الجماهير تردد أو تقول لهم، مشددا "لا أعرف ماذا كانت تحتوي الشعارات المرفوعة". واعترف محمد أنور بأنه دون فقط إشعال جماهير بيروزي النار في المدرجات أكثر من مرة فقط، ورميهم الألعاب النارية ذات الصوت العالي ثلاث مرات وسط الملعب، وقال "هذا ما لاحظته من الجمهور". وأضاف "من الملاحظات التي سجلتها على إدارة الملعب أنهم سمحوا لدخول أكثر من نصف الجماهير من دون تذاكر، وأنا من طالب إدارة الاستاد بإقفال المدرجات وعدم السماح بدخول أي مشجع". الجدير ذكره أن مدرجات ستاد أزادي الذي يتسع لـ 120 ألف متفرج أمتلأت على بكرة أبيها لكن إدارة الاستاد أعلنت أن عدد الجمهور 100 ألف مشجع فقط. وشهدت المباراة حضور عدد من نجوم الكرة الإيرانية، أبرزهم: علي كريمي، كريم باقري، وأحمد رضا عبد زاده، إضافة إلى الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش المدرب الجديد للفريق الإيراني.

مشاركة :