اعتبر نجل الرهينة الفرنسية صوفي بيترونين المخطوفة في مالي منذ ديسمبر 2016، أن "الدولة الفرنسية لا تريد التفاوض" من أجل تحرير والدته "المسنة والمريضة". وقال سيباستيان شادو- بيترونين: "توجهت إلى باماكو للتواصل مع جميع من لهم علاقة بالقضية، ولأحاول إيجاد حل لتحرير والدتي"، مشددا على ضرورة وضع حد "لمعاناتها". وأشار شادو- بيترونين، إلى وجود "أشخاص لديهم إمكانية إيصال رسائل والتواصل مع من يحتجزون والدتي"، دون أن يعطي مزيدا من التفاصيل. وأكد المواطن الفرنسي، على أنه وبعد مرور عامين ونصف العام على خطف والدته، "فهمنا أن الدولة الفرنسية لا تريد أن تفاوض"، وأنه من "الصعب إرضاء الجميع، لكنني لن أفقد الأمل في البحث عن الطريقة الأفضل". وتوجه شادو- بيترونين في ديسمبر 2018 إلى الساحل الإفريقي، مؤكدا عند عودته إلى فرنسا تلقيه "اقتراحا غير متوقع" من الخاطفين، إلا أن الحكومة الفرنسية رفضته. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في شهر مايو الماضي: "أفكر في صوفي بيترونين بين أيدي الخاطفين.. نحن لم ننسها.. من يهاجم فرنسيا عليه أن يدرك أن بلدنا لا يتخلى أبدا عن أبنائه"، خلال تأبين عسكريين فرنسيين في باريس قتلا في بوركينا فاسو في عملية تحرير رهائن. وظهرت صوفي بيترونين الطبيبة المتطوعة التي خطفت في غاو شمالي مالي للمرة الأخيرة في شريط مصور أرسل في يونيو 2018، وبدا عليها الإرهاق والنحول وهي تناشد ماكرون بالتدخل لتحريرها. المصدر: أ ف ب
مشاركة :