رفض وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد القصبي الجلوس بالمقاعد الامامية بملتقى التعايش مع الإيدز حياة بعد حضوره إلى الملتقى متأخراً، مصراً على الجلوس في أحد المقاعد الخلفية حتى انتهاء كلمة أحد المسؤولين. وخلال كلمته، روى القصبي قصته مع سائقه الخاص (من إحدى الجنسيات العربية)، مشيرا وفقا لصحيفة المواطن إلى أن سائقه تعرض لحالة من التعب وارتفاع درجة الحرارة، وبعد نقله إلى المستشفى وإجراء الفحوصات الأولية تبين أنه مصاب بفيروس نقص المناعة الإيدز. ولفت إلى أنه تفاجأ عندما علم بمرض سائقه، كونه شخصاً خيّراً يؤدي صلاته بشكل دائم دون انقطاع، ما جعله يجتهد لإحضار أمر من خادم الحرمين الشريفين بعلاج سائقه داخل مستشفيات المملكة، وبالفعل تمت الموافقة على ذلك، إلا أن سائقه لم يتمكن من تجديد الإقامة وفقًا للأنظمة والقوانين المعروفة بالمملكة والتي أقرت ترحيله فورا. وأشار القصبي إلى أنه تلقى اتصالًا من سائقه الخاص منذ أسبوعين، وكان حديثه معه مجرد ذرف للدموع لا أكثر طيلة المكالمة، فوعده الوزير بتكفله بمصاريف أبنائه للدراسة وعائلته للمعيشة، خاصة أنهم موجودون حاليًّا داخل المملكة.