أدين جوهر تسارناييف امس الأربعاء بتنفيذ تفجير سباق ماراثون بوسطن عام 2013 والذي أودى بحياة ثلاثة أشخاص وإصابة 264 اخرين وستقرر هيئة المحلفين ما اذا كانت ستحكم عليه بالاعدام. وتسارناييف (21 عاما) هو الشخص الباقي على قيد الحياة من بين شقيقين من أصل شيشياني قاما بزرع قنبلتين محليتي الصنع عند خط نهاية السباق في 15 ابريل نيسان 2013. وترك تسارناييف خلفه رسالة يصف فيها الهجوم بانه عمل انتقامي ردا على الحملات العسكرية الأمريكية في دول مسلمة. واستهل محاموه محاكمته في بوسطن قبل شهر بالاعتراف بانه هو الذي زرع احدى القنبلتين وبقتل ضابط شرطة بعد ذلك بثلاثة أيام بالرصاص وهو ما ادى الى حالة من الفوضى على مدى يوم في بوسطن. وبعد 11 ساعة من المداولات على مدار يومين وجدت هيئة المحلفين انه مذنب في جميع التهم الموجهة إليه وعددها 30. ووقف تسارناييف صامتا وبدا مضطربا أثناء استماعه إلى الاتهامات وهي عملية استغرقت 25 دقيقة. وكان تفجير بوسطن أودى بحياة ثلاثة أشخاص. وأدين تسارناييف أيضا بقتل ضابط شرطة يدعى شون كولير (26 عاما). وستنتقل المحاكمة إلى مرحلة ثانية حيث سيقوم ممثلو الادعاء والدفاع باستدعاء مجموعة اخرى من الشهود. وستقرر هيئة المحلفين ما اذا كانت ستحكم عليه بالاعدام أو بالسجن المؤبد دون امكانية العفو عنه وستبدأ تلك المرحلة الأسبوع القادم
مشاركة :