الدوحة / أحمد يوسف /الأناضول قال وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن الدوحة تتطلع إلى حوار بنّاء يلبي رغبات الشعب الأفغاني وطموحاته في السلام والاستقرار. جاء ذلك، عبر حسابه في "تويتر" تعليقاً على انطلاق "المؤتمر الأفغاني للسلام" بالدوحة، بالشراكة مع ألمانيا، ويستمر لمدة يومين، وفق مراسل الأناضول.ويجمع المؤتمر العديد من الشخصيات الأفغانية، التي تمثل الكثير من الأطراف المختلفة في البلاد، في إطار الجهود المبذولة لدعم عملية السلام.وقال ماركوس بوتزل، المبعوث الألماني لأفغانستان وباكستان، خلال انطلاق المؤتمر، إن بلاده وقطر اتخذتا زمام المبادرة لإجراء هذا الحوار بغية فتح الطريق لإحلال السلام.وأضاف أن المؤتمر فرصة لبناء "تفاهم مشترك" والوقوف على القضايا الواجب حلها وفتح المجال أمام الدخول في مفاوضات أفغانية مشتركة.من جانبه، قال مطلق القحطاني، مبعوث وزير الخارجية القطري الخاص لمكافحة الإرهاب والوساطة، إن بلاده تؤمن بعدم جدوى الحل العسكري للأزمة، وضرورة الحل السلمي.وأضاف: "قمنا خلال هذا العام بعدة زيارات مكوكية إلى كابول وكثير من عواصم العالم، ولمسنا من الجميع رغبة حقيقية للحوار والسلام".وأعرب عن أمله في التوصل، غدا الإثنين، إلى نتيجة لاسيما وأن هذا اللقاء له هدفان الأول التجمع في حد ذاته، والثاني الاتفاق على خارطة طريق لمستقبل أفغانستان وعملية السلام.وبشأن اقتراب الإعلان عن اتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان بعد 7 جولات من الحوار، قال القحطاني "هناك تقدم كبير للغاية، وأتمنى أن نستطيع الإعلان عن هذا الاتفاق خلال العام الجاري". وانطلقت الجولة السابعة من محادثات السلام بين طالبان والمسؤلين الأمريكيين، في قطر 29 يونيو/حزيران الماضي، بهدف إيجاد تسوية سياسية لإنهاء دوامة العنف التي تشهدها أفغانستان منذ 18 عاما. وتصر "طالبان" في المقابل على خروج القوات الأمريكية من أفغانستان، شرطا أساسيا للتوصل إلى سلام مع الحكومة الأفغانية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :