مؤشرات بفوز حزب الديمقراطية الجديدة بالانتخابات البرلمانية المبكرة في اليونان

  • 7/8/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أثينا/ الأناضول أظهرت استطلاعات خروج الناخبين، فوز حزب الديمقراطية الجديدة، برئاسة كيرياكوس ميتسوتاكيس، بالانتخابات البرلمانية المبكرة في اليونان التي أجريت اليوم الاحد. ووفقا لاستطلاعات آراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع حصل حزب الديمقراطية الجديدة، على نسبة تتراوح بين 38 و42 بالمئة من الأصوات، وهي النسبة الكافية التي تسمح له بتشكيل الحكومة بمفرده. وبهذه النتيجة، من المتوقع أن يحصل حزب الديمقراطية الجديدة على عدد مقاعد يتراوح بين 155 و167 مقعدا في البرلمان، من أصل 300. بينما من المتوقع أن يحصل حزب سيريزا اليساري الحاكم، برئاسة رئيس الوزراء أليكسيس تسيبراس، على عدد مقاعد بين 77 و88. ونتيجة لاستطلاعات الخروج، تفيد أن حزب سيريزا، برئاسة تسيبراس، تراجع من موضع الحزب الحاكم إلى المعارض في البلاد. كما من المتوقع أن تحل حركة التغيير (كينال) في المركز الثالث بالبرلمان اليوناني، حيث من المتوقع أن تصل نسبة أصواتها إلى 6 أو 8 بالمئة. ومن المتوقع أيضا أن يحصد الحزب الشيوعي اليوناني على نسبة أصوات تترواح بين 5 و7 بالمئة. أما حزب الفجر الذهبي اليميني المتطرف، فقد تعرض لنزيف أصوات في هذه الانتخابات وفق الاستطلاعات ذاتها، حيث لم يتعدى نسبة أصوات الحزب اليميني المتطرف ومعه حزبان متطرفان اخران حاجز الـ 3 بالمئة، لكل حزب. وفي وقت سابق الأحد، توجه 10 ملايين ناخب يوناني، إلى صناديق الاقتراع، من أجل الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات العامة المبكرة. وبدأ الناخبون الإدلاء بأصواتهم في 21 ألفا و478 صندوقا انتخابيا، ضمن 59 دائرة انتخابية، وذلك ابتداءً من السابعة صباحا، ويستمر حتى السابعة مساءً بالتوقيت المحلي (17 تغ). ويتنافس في الانتخابات 20 حزبا سياسيا، على 300 مقعد في البرلمان، فيما من المقرر أن يحصل الحزب الفائز بها، على 50 مقعدا إضافيا، وذلك لتسهيل مهمته في تشكيل الحكومة. ويتعين على الأحزاب، الحصول على نسبة 3 %، من أصوات الناخبين (العتبة الانتخابية)، من أجل ضمان تمثيلها في البرلمان خلال الفترة المقبلة. وتعد هذه الانتخابات، الأولى التي تُجرى في فصل الصيف، منذ 1928، ويُنتظر أن يؤثر ارتفاع درجات الحرارة الكبير، على نسبة المشاركة فيها. كما تأتي هذه الانتخابات، التي تقرر إجراؤها قبل موعدها بأربعة أشهر، في ظل استمرار محاولات التعافي من الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد، دون وضوح الصورة مستقبلا بهذ الخصوص. وكان تسيبراس، قد قرر إجراء انتخابات مبكرة في البلاد بعد الأداء الضعيف لحزبه في الانتخاب البرلمانية الأوروبية، حيث تراجع بفارق 9 نقاط عن حزب الديمقراطية الجديدة. وفق الاستطلاعات فقد حصل كل حزب على النسب المئوية التالية: حزب الديمقراطية الجديدة: بين 38 و42 بالمئة حزب سيريزا: بين 26.5 و30.5 بالمئة حركة التغيير: بين 6 و8 بالمئة الحزب الشيوعي: بين 5 و7 بالمئة ميرا: بين 3 و5 بالمئة حزب الفجر الذهبي: بين 2.8 و4.8 بالمئة حزب الحل اليوناني: بين 2.5 و4.5 بالمئة الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :