مشاكل "ضيافة الداخلية" وصلت إلى الحج! هل هذا معقول؟! أو بالإمكان تصديقه؟! أرجوكم فهّمونا شنو اللي حاصل...؟! ونأمل - من كل قلوبنا - ألا يمس الفساد شعيرة من أهم الشعائر الدينية، ونأمل ألا يكون هناك من مارس السرقة والاختلاس والتلاعب في مثل هذا المكان المقدس،،، فما نشرته "الجريدة" يوم الثلاثاء الماضي ملخصه كالتالي: 1) 9 أجنحة و60 غرفة فندقية حُجزت ولم ينزل بها أحد. 2) شراء 350 تذكرة بقطار المشاعر، رغم أن عدد أفراد البعثة 194 شخصاً فقط. 3) 337 ألف ريال صرفت لمكتب عقاري في السعودية، دون أن يقوم بأي عمل. 4) جناحا وزيري الصحة والأوقاف المحجوزان، نجد أن أحدهما لم يذهب، والآخر سكن في مقر آخر. 5) ذكر التقرير الصادر عن ديوان المحاسبة أن البعثة تعاقدت مع الجهة المختصة على توفير 300 وجبة غذائية لأعضاء بعثة الحج، في حين أن عدد أعضائها 194 فقط، مما ترتب عليه زيادة مبلغ 81 ألف ريال؟ التقرير "الصراحة" كان صريحاً ودقيقاً وصادراً عن ديوان المحاسبة. أفيدونا... مَن يحاسب مَن ومَن يعاقب من، ونحن لم نُفق حتى الآن من الملايين التي أهدرت على ضيافة الداخلية، وهي أكبر في المبالغ من بعثة الحج. لكن تبقى لهذه الأرقام دلالة على شيء ما يحدث، ونأمل ألا يكون الحج وبعثاته محل شك وفساد أو انتقاد... فهذا حرام ثم حرام.