10 دروس تجارية يمكن تعلمها من الفشل

  • 7/8/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الفشل هو آخر شيء يرغب فيه أي رائد أعمال، فكل شخص يبدأ مشروعا جديدا يرغب في رؤيته ناجحا، إلا أن هناك دروسا تجارية يمكن تعلمها من الفشل، وذلك حسبما ذكر موقع «آي إفريقيا». وفي حين تنطوي ريادة الأعمال على درجة كبيرة من المخاطرة، إلا أن رواد الأعمال يحتاجون إلى بعض الحذر والتوقف قليلاً للتعلم من أخطاء الآخرين الذين واجهوا فشلاً من قبل، ورصد الموقع 10 دروس تجارية يمكن تعلمها من الفشل وهي: 1 - الخطوة الأولى هي الأصعب - أحد أكبر الدروس التي من المهم لكل رائد أعمال أن يتعلمها هو معرفة متى يجب أن يبتعد عن أي عمل لم يعد يشهد نموا أو لم يعد ينطوي على تحديات. - وتُعد الخطوة الأولى في بدء مشروع تجاري واحدة من أصعب الخطوات التي يمكن أن يقوم بها رائد الأعمال، لكن عليه القيام بها لبناء المشروع الذي حلم به، وعليه أيضا أن يذكر نفسه أن الأمر ينطوي على مخاطرة كبيرة، وقد يستغرق وقتا حتى يهيئ نفسه للمرحلة التالية. 2 - عدم الاستسلام - يعتمد نجاح أو فشل أي رائد أعمال على مدى مثابرته، فكل خطوة يقوم بها رائد الأعمال يوميا تجاه تحقيق أهدافه تزيد من إمكانية نجاحه، كما أن امتلاك رؤية والعمل باستمرار على تحقيقها يضاعف فرص النجاح. - لذلك يُنصح رواد الأعمال دائما بالمثابرة، لأن الناجحين هم أشخاص لم يستسلموا. 3 - رأس المال الضخم لا يُعد ميزة كبيرة - يتعلم رائد الأعمال كيف يدير العمل في الشركة فقط حين تنفد الأموال، ذلك لأنه حين يكون لدى رائد الأعمال رفاهية امتلاك رأسمال ضخم فإنه يتجنب اتخاذ القرارات الصعبة اللازمة لإنجاز الأعمال، لكن بمجرد أن تنفد الأموال يتعلم رائد الأعمال ذلك بسرعة. 4 - وضع أساس قوي يمكن للشركة النمو من خلاله - خلال الفترة الأولى من إدارة أي شركة تكون الموارد المالية قليلة، ويحتاج رائد الأعمال في هذه المرحلة إلى السير خطوة بخطوة من أجل وضع الأساس القوي الذي ستقوم عليه شركته، وبمجرد أن تبدأ الشركة في النمو بسرعة فستحتاج حينها إلى دعم للحفاظ على هذا النمو. 5 - اتخاذ أكبر عدد ممكن من المخاطر - يُعد اتخاذ المخاطر جزءا مهما لنمو أي شركة، وبالتالي إذا توقف رائد الأعمال عن اتخاذ المخاطر أو شعر بالخوف من القيام بذلك فإن نشاطه التجاري لن ينمو. - لا يهم ما إذا كانت المخاطرة ستنتهي بالنجاح أو الفشل، إذ يمكن التعلم من الفشل دائما، فبعض أغنى الأشخاص في العالم خسروا أموالهم أكثر من مرة. 6 - التسويق هو صوت الشركة - يلعب التسويق دورا مهما في نجاح أي شركة، إذ يعتمد نجاح أو فشل الشركات على كيفية بيعها وتسويقها لمنتجاتها وعلى الحملات والاستراتيجيات التسويقية التي تستخدمها. - لذلك من المهم أن يكون رائد الأعمال قادرا على القيام بالتسويق لشركته بطريقة مبتكرة، أو يستعين بأشخاص محترفين يمكنهم القيام بذلك إذا لزم الأمر. 7 - بدء نشاط تجاري جديد أسهل من إصلاح آخر تعرض للفشل - عندما تواجه الشركة الأولى التي أسسها رائد الأعمال الفشل، يكون أمامه فرصة لتعلم كيفية القيام بالأمور على نحو أفضل من أجل تحقيق النجاح وتجنب الإخفاق الذي حدث سابقا، لذلك غالبا ما يكون بدء نشاط تجاري جديد أسهل بكثير من إصلاح شركة فاشلة. 8 - خلق بيئة عمل إيجابية يساهم في نجاح الشركة - الموظفون هم أهم أصول لدى الشركة، ويساهم خلق بيئة عمل إيجابية قائمة على ثقافة الاحترام والصدق بشكل كبير في نمو الشركة. - كلما أبقى رائد الأعمال موظفيه على علم بمستجدات الأمور وغرس ثقافة المحاسبة في الشركة، ازداد ولاء الموظفين للشركة ورغبتهم في البقاء بها. 9 - النزاهة وعلاقات العمل أمر مهم جدا - من المحتمل أن يمر رائد الأعمال بأوقات صعبة كثيرة، إلا أن هذه الأوقات يمكن تجاوزها عندما يكون لديه علاقات عمل جيدة مع الموردين والعملاء. - كلما كانت هناك علاقات عمل جيدة أصبح الموردون أكثر مرونة في قبول الدفع على فترات أطول، حتى تتمكن الشركة من استعادة استقرارها المالي. 10 - الشك أكبر نقطة ضعف لدى رائد الأعمال - يتحقق النجاح عندما يؤمن رائد الأعمال بما يفعله، لذلك من المهم ألا يدع رائد الأعمال الآخرين وآراءهم عقبة في طريق نجاحه. - ينبغي أن يدرك رائد الأعمال أنه بمجرد أن يبدأ نشاطه التجاري فإنه سيقابل الكثير من الأشخاص غير المقتنعين بقدرته على إنجاح شركته، وإذا لم يكن رائد الأعمال واثقا بما يكفي في إمكاناته وقدرته على النجاح وتأثر بكلام الآخرين فإنه لن ينجح أبدا.

مشاركة :