سالم بن سلطان القاسمي عضوا بمجلس الهيئة الدولية للتسامح

  • 7/8/2019
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

اختارت الهيئة الدولية للتسامح المهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني في رأس الخيمة، عضوا في مجلس أمناء الهيئة؛ تقديرا للدور المتميز الذي يلعبه في مجال تمكين الشباب، ودعمهم ورعاية فعالياتهم والمشاركة فيها، والمساهمة في خلق التغيير في حياتهم.وقال جورج ويلارد، سكرتير مجلس إدارة الهيئة، إن الشيخ سالم بن سلطان القاسمي يمثل نموذجا رياديا وراعيا للشباب.بينما قال المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي إن اختياره لعضوية مجلس الأمناء الهيئة الدولية للتسامح مصدر اعتزاز لكل إماراتي؛ "لأننا نؤكد بذلك حضورنا الفعلي في المؤسسات المهنية الدولية، انطلاقا مما علمنا إياه مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بأن التسامح عمل إيجابي متأصل في موروثنا الثقافي، هذا ما يجعلنا جميعا نحتفل خلال 2019 بعام التسامح، الذي أرسى دعائمه الوالد المؤسس".وأضاف الشيخ سالم القاسمي أن الهيئة الدولية للتسامح تخطط لعدد كبير من الفعاليات والمشروعات خلال عامي 2019 و2020 في أكثر من 10 دول، هي: الأردن والجزائر والسعودية والبحرين وسلطنة عمان وسريلانكا والهند وتايلاند وبريطانيا وفرنسا وتايوان وفيتنام وتونس والولايات المتحدة.وتابع: تشمل هذه المشروعات إعداد الدراسات والبحوث النظرية والميدانية، وكذلك مشروعات موجهة للأطفال في شكل مسابقات وقصص أطفال، إضافة إلى برامج موجهة للشباب؛ إذ إن جميع هذه البرامج تستهدف خلق ثقافة التسامح الإيجابي بين الناشئة والشباب، ومن ثم مختلف شرائح المجتمع.أوضح الشيخ سالم القاسمي أسلوب عمل الهيئة الدولية للتسامح، التي من خلالها يعمل أعضاؤها بمختلف الدول وبشكل تطوعي، مشيرا إلى أن الهيئة غير ربحية، بالتالي تعتمد على المشاركة الفعلية والإيجابية من الأعضاء.وأكمل: "جرى تشكيل 5 مجالس ضمن الهيئة لتمارس أعمالها، هي: مجلس البحوث والدراسات ويتكون من مجموعة من الزملاء الأكاديميين والباحثين، ويتم حاليا اعتماد خطة البحوث والدراسات لعامي 2019 و2020، والمجلس الإعلامي الذي يتولى تقديم وتنفيذ المبادرات الإعلامية والتوعوية، ومجلس ثقافة الشباب ويعمل على إعداد برامج وفعاليات للشريحة الشبابية، ومجلس ثقافة الطفل لتولي تصميم وتنفيذ المبادرات الخاصة للأطفال، ومجلس الموروث الثقافي ويهتم هذا بالتعريف بالموروث الثقافي للشعوب والمجموعات الإنسانية، لأن البحوث أشارت إلى أن الموروث الثقافي لأي مجموعة هو أفضل وسيلة لتحقيق التقارب والقبول بين المجموعات، ويشمل الموروث الحرف التقليدية والملابس والموسيقى والشعر وغيرها الكثير".ذكر المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي أن هناك لجانا تعمل ضمن تلك الأطر، موضحا عقد الهيئة ملتقى التسامح في الأردن ديسمبر، وندوة عن بناء جسور التفاهم في كولومبو بسريلانكا نوفمبر الثاني، فضلا عن تحضير اللجان الخاصة للمؤتمر الآسيوي الإقليمي للهيئة في تايلاند يناير 2020.يذكر أن الهيئة الدولية للتسامح هي هيئة غير ربحية مقرها الولايات المتحدة الأمريكية، وغايتها الأساسية بناء جسور التفاهم والقبول والتسامح بين الأفراد والمجموعات والثقافات من أجل مصلحة الإنسانية.

مشاركة :