اندلعت حرب كلامية جديدة بين «الدعوة السلفية»، وجماعة «الإخوان المسلمين»، بعد تصريحات نائب رئيس مجلس إدارة «الدعوة» ياسر برهامي، التي أعلن فيها «أن الإخوان يكفرون المجتمع»، فيما أطلقت قنوات «الإخوان» الفضائية، حملة للهجوم على التيار السلفي في مصر. وخصصت قناة «الشرق» الإخوانية حلقة للهجوم على الدعوة السلفية وذراعها السياسية حزب «النور»، ووصفت «الدعوة» بأنها «ليست من الإسلام في شيء وأنها جماعة خائنة خانت التيار الإسلامي». قضائياً، قضت محكمة النقض بقبول الطعن المقدم من المتهمين في قضية أحداث العنف التي وقعت في ميدان الشهداء في حلوان، والمعروفة إعلامياً بقضية «أحداث عنف حلوان»، وقررت إعادة محاكمة المتهمين أمام دائرة جديدة.وكانت محكمة جنايات جنوب القاهرة، قضت في أبريل 2016 بالسجن المشدد 10 سنوات لسبعة متهمين، بينهم نائب سابق، والسجن 15 عاماً لتسعة متهمين غيابياً. إلى ذلك، قضت محكمة جنايات سوهاج، أمس، بمعاقبة 16 متهماً من «الإخوان» «حضورياً» بالسجن 15 سنة، و3 بالسجن المؤبد، ومتهمين آخرين بالسجن 10 سنوات في القضية المعروفة إعلامياً بقضية «المغارة»، التي تعود أحداثها إلى العام 2015، والمتهم فيها 21 «إخوانياً» بينهم 16 محبوسين. كما قضت محكمة جنايات القاهرة وأمن الدولة طوارئ، بالسجن المؤبد لخمسة متهمين وغرامة 500 ألف جنيه، والمشدد 15 سنة لمتهم وتغريمه 500 ألف جنيه، وألزمت المتهمين، جميعاً بالمصاريف الجنائية وتعليق دعوى غسل الأموال لحين الفصل في جريمة المصدر، وذلك في قضية اتهامهم بـ»التخابر مع إيران» من 2014 إلى 2016.وقالت مصادر قضائية، إن الخمسة هم: حسن درباغي ومحمد حسن مكاوي وحميدة الأنصاري وكريم محسن وشفيعي حسن. أما السادس فهو علاء علي معوض. في سياق آخر، أعلنت وزارة الأوقاف، فتح باب التقدم للراغبات في استخراج تصريح «واعظة متطوعة»، لجميع عضوات هيئة التدريس ومعاونيهن في التخصصات الشرعية والعربية في كل الجامعات المصرية، ولجميع خريجات جامعة الأزهر الشريف من العاملات في المعاهد الأزهرية أو أي جهة تتبع الأزهر. ونفت الوزارة الأوقاف في بيان، ما تردد من معلومات عن وجود تعليمات بتقليل مدة خطبة الجمعة لخمس دقائق فقط تيسيراً على المصلين، ‏مُؤكدة أنها محددة بـ20 دقيقة. من جهة أخرى، أعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، بدء سريان اتفاقية التجارة الحرة بين الدول الأفريقية، بعد استكمال نصاب تصديقات الدول الأفريقية، ودخول الاتفاقية حيز التنفيذ. وقال في افتتاح القمة الأفريقية الاستثنائية في النيجر: «لا بد من تعزيز التواصل مع القطاع الخاص لتفعيل اتفاقية التجارة الحرة»، موضحاً أن التكامل الصناعي بين دول القارة يستلزم مزيداً من التعاون.ولفت إلى «أن تطوير البنية التحتية أمر لا مفر منه... يجب أن نسعى لتحقيق آمال شعوبنا في التنمية والازدهار».