أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، اهتمام حكومة المملكة العربية السعودية بالحرمين الشريفين وعمارتهما، وتوفير أفضل الخدمات والتقنيات في عمليات البناء والتشييد من أجل راحة قاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي، وضمان تأديتهم عبادتهم بكل راحة واطمئنان، وسط منظومة متكاملة محفوفة بالأمن والأمان. وفي التفاصيل، رفع الشيخ “السديس” الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – بمناسبة انتهاء أعمال الصيانة الدورية للكعبة المشرفة، التي قامت بها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية المشاركة، وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين. وقال: “جاء توجيهكم الكريم – حفظكم الله – تعظيمًا وإجلالاً لما للكعبة المشرفة من مكانة دينية ووجدانية لديكم، ولدى جميع المسلمين. وقال الرسول صلى الله عليه وسلم (لا يزال الناس بخير ما عظموا هذه البقعة حق تعظيمها)؛ فهي رمز الخلود، وكعبة الإسلام، ونعلم ما يعني لكم الحرمان الشريفان، والمشاعر المقدسة، وما حجم تعظيمها لديكم – حفظكم الله – وما هي توجيهاتكم الكريمة حول بناء وتشييد الحرمين الشريفين، وتوفير أفضل الخدمات بأفضل الأدوات والتقنيات.. فمنذ صدور التوجيه الكريم وأنتم تتابعون عمليات الترميم، وتحرصون على أن تنفَّذ كما أمرتم بأفضل الأدوات والتقنيات، وخلال الفترة الزمنية المحددة. وبفضل الله – عز وجل – ثم المتابعة الحثيثة من قبلكم – حفظكم الله – تمت أعمال الترميم وفق ما هو مخطط له، والانتهاء منها قبل الفترة المحددة”. وأوضح أن العناية بالكعبة المشرفة وإعادة ترميمها تأتي ضمن سِجل حافل وتاريخ زاخر لملوك هذه البلاد المباركة، مشيرًا إلى أنها رُممت في عهد المؤسس الملك عبدالعزيز والملك فيصل والملك فهد – رحمهم الله – وهذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله-. وأعرب الرئيس العام عن شكره للأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، على ما يقومان به من جهود ومتابعة للأعمال التي تتم داخل الحرمين الشريفين، وتنفذها أو تشرف عليها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
مشاركة :