أكد أحمد عبدالملك أهلي نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد الإمارات للتنس أن توفير مركز رئيسي لممارسة رياضة التنس في الإمارات أصبح مطلباً ملحاً لأسرة اللعبة في الدولة، وذلك لديمومة المكاسب التي حققها تنس الإمارات خلال الفترة الماضية، مؤكداً أن الحاجة أصبحت ماسة لإنشاء مركز للعبة تابع للاتحاد يقوم باستكشاف المواهب المواطنة وتطويرها لدعم المنتخبات الوطنية بشكل دوري، متمنياً أن يكون هذا المركز ضمن أولويات الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية. وقال إنه وفقاً لتوجيهات الشيخ حشر آل مكتوم رئيس مجلس إدارة الاتحاد، فقد أولت اللجنة الفنية للاتحاد اهتماماً أكبر في نشر اللعبة، إلا أن مواصلة النجاح يحتاج لمركز متخصص تحت إشراف اتحاد التنس ليساهم بدور أكبر بنشر روح التنافس عبر بطولات مستمرة، وبهدف البحث عن المواهب في صفوف المواطنين ومواليد الدولة والمقيمين وأبناء المواطنات. وجدد أحمد عبدالملك الدعوة إلى الأندية الرياضية لتعزيز التطور الحاصل في النشاط الرياضي لتنس الإمارات من خلال إعادة ممارسة اللعبة في منشآتها وبما يساهم بالمزيد من النهوض بواقع اللعبة محلياً ودولياً، مضيفاً: «نتطلع لدعم الأندية الرياضية في جميع إمارات الدولة لرياضة التنس من خلال التشجيع على ممارستها في أوساطها ولاستثمار الحالة الفنية والتنظيمية التي أصبحت عليها اللعبة، خصوصاً بعد المكاسب التي حصدتها في الموسم الماضي، وتحديداً في صفوف أجيال المستقبل من اللاعبين صغار السن والذين ساهم برنامج «تنس الصغار» باستكشافهم». وتابع: «نتطلع أيضاً لدور أكبر من قبل المجالس الرياضية في الدولة وبما يساهم بمزيد من النجاح وإلى أن يكون هناك دور رئيسي للمناطق التعليمية في الدولة بتحبيب ممارسة رياضة التنس لدى الطلبة ولن يدخر اتحادنا جهوداً في هذا الجانب لإنجاح هذه المهمة». وأضاف: «نعوّل كثيراً على عودة الأندية الرياضية إلى ممارسة اللعبة خصوصاً أن تنس الإمارات يعيش فترة ازدهار واضحة بالمردودين الفني والإداري في الوقت الحاضر مستفيداً من عناصر الخطة الاستراتيجية التي تم اعتمادها في بداية الدورة الحالية للاتحاد، وحظيت بمباركة ودعم رئيس مجلس إدارة الاتحاد ودعم الشيخ حشر آل مكتوم رئيس الاتحاد».
مشاركة :