أعلن قادة المجتمع الإثيوبي داخل الأراضي المحتلة، عن عزمهم استئناف التظاهرات في إسرائيل، اليوم الإثنين، وذلك في مدينة تل أبيب، عقب تعليق الاحتجاجات التي استمرت لمدة أسبوع، إثر مقتل مراهق من أصل إثيوبي برصاص شرطة الاحتلال. وكانت الاحتجاجات قد اندلعت في الأراضي المحتلة، وصاحبتها أعمال تخريب وعنف، وذلك منذ نهاية شهر يونيو الماضي، عقب مقتل اليهودي من أصول اثيوبية "سلمون تيكاه"، برصاص ضابط شرطة خارج الخدمة في حيفا. وقرر المشاركون في الاحتجاجات تخفيف حدة المظاهرات، الأربعاء الماضي، بعد طلب عائلة تيكاه تعليقها إلى ما بعد انتهاء فترة الحداد، التي تمت مدتها 7 أيام، بحسب التقاليد اليهودية.وأكد اليهود الإثيوبيون (الفلاشا) أنهم يعانون العنصرية في التعاملات اليومية، مشيرين إلى أن التمييز يعيق تطور مجتمعهم ككل، ويبقيهم عند مستوى اجتماعي اقتصادي منخفض، كما أن أسلافهم لم يكونوا أبدا عبيدا لدى ذوي البشرة البيضاء، على غرار الأمريكيين من أصول إفريقية، بل قدموا إلى أراضي فلسطين المحتلة، طبقا لما يسمونه "قانون العودة"، مثلما وصل باقي اليهود من أي بلدان أخرى.