جدد نجم برشلونة الإسباني ليونيل ميسي هجومه على اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم «كونميبول»، منتقدًا «الفساد والحكام» بعد طرده السبت من مباراة المركز الثالث لبطولة كوبا أمريكا الذي أحرزته بلاده الأرجنتين بفوزها على تشيلي 2-1 في ساو باولو. وقرر الحكم الباراغوياني ماريو دياز دي فيفار طرد ميسي وقائد تشيلي جاري ميديل في الدقيقة 37 من المباراة حين كانت الأرجنتين متقدمة 2-صفر، بسبب احتكاك حصل لحظة خروج الكرة من الملعب في منطقة تشيلي. وأظهرت الإعادة أن ميسي دفع ميديل بعض الشيء حين كان الأخير يحاول منعه من الوصول إلى الكرة، فكان رد قائد تشيلي عنيفًا إذ تهجم على نجم برشلونة ودفعه أكثر من مرة دون أي رد فعل من أفضل لاعب في العالم خمس مرات. ورأى ميسي أن طرده أمام تشيلي كان على الأرجح ثمنًا لما صرح به بعد مباراة البرازيل، موضحًا «أعتقد أن الطرد حصل بسبب ما قلته. لكلماتي تداعيات لكن يجب أن تكون صادقًا على الدوام». وكشف ميسي الذي رفض تسلم ميدالية المركز الثالث، أنه «قبل بدء المباراة، قال (الحكم) أنه يفضل التحدث (مع اللاعبين عوضًا عن توجيه الإنذارات) وأمل أن نخوض مباراة هادئة، لكنه طردني في أول حادثة (احتكاك)». ولم تمر كلمات ميسي مرور الكرام لدى اتحاد «كونميبول» الذي اعتبر أن اتهامات نجم برشلونة «غير مقبولة»، موضحًا في بيان «من غير المقبول أنه نتيجة حوادث معيِّنة في البطولة، أن تطلق اتهامات لا أساس لها من الصحة، بعيدة عن الحقيقة وتشكك بنزاهة كوبا أمريكا».
مشاركة :