اختتمت بالجزائر أعمال المنتدى الوطني للحوار الذي بدأ باعتماد خارطة طريق من قبل الأحزاب السياسية وفعاليات المجتمع المدني المشاركة في اللقاء تحث على متابعة الحوار كشرط رئيس لبناء حياة سياسية سليمة. ودعت الوثيقة إلى تشكيل هيئة لإدارة الحوار تضم شخصيات وطنية مشهود لها بالنزاهة والمصداقية والأهلية العلمية. وأكد المشاركون على مرجعية مبادئ أول نوفمبر 1954 بما حملته من قيم الاستقلال الوطني في إقامة الدولة الجزائرية، مؤكدين على الوحدة الوطنية. وشدد المشاركون على تحقيق انتخابات حرة ونزيهة مع رفض كل أشكال الاستبداد والسلطة المطلقة، وطالبوا بإنشاء هيئة وطنية لتنظيم الانتخابات والإشراف عليها. وأكدوا دور الجيش في المحافظة على الاستقلال الوطني والدفاع عن السيادة الوطنية ووحدة البلاد وسلامتها الترابية، داعين إلى رفض أي تدخل أجنبي في الشؤون الداخلية للبلاد تحت أي شكل من الأشكال.