أصيب خمسة أشخاص، من بينهم أميركيان وإسباني تعرّضوا للنطح، في أول سباقات الثيران الهائجة في احتفالات «سان فرمين» التقليدية، في بامبلوما في نافارا (شمال إسبانيا)، بحسب ما أعلنت السلطات المحلية. وكشفت حكومة نافارا المحلية عبر حسابها في «تويتر» أن «عدد الأشخاص الذين أدخلوا قسم الطوارئ في مركز نافارا الاستشفائي ارتفع إلى خمسة، من بينهم ثلاثة تعرّضوا للنطح». وأوضحت السلطات أن الجريحين الآخرين، وهما إسبانيان في الثامنة عشرة والثالثة والعشرين، أصيبا برضّات في الدماغ، أما هؤلاء الذين تعرّضوا للنطح، فهم أميركيان في الثالثة والعشرين والسادسة والأربعين وإسباني في الأربعين من العمر. وأفاد الإعلام المحلي بأن حالة أحد هؤلاء خطرة، لكن السلطات لم تؤكّد هذه المعلومة. تعود هذه الاحتفالات بمنطقة نافارا إلى القرون الوسطى وتتخللها مسيرات دينية وحفلات موسيقية ومصارعة ثيران. وتستقطب الاحتفالات التي انطلقت في السادس من يوليو وتختتم في الرابع عشر من الشهر كل عام، مئات الآلاف من السياح وتشوبها حوادث عدة. وعلى مدى أسبوع، يركض مئات الأشخاص أمام الثيران في شوارع بامبلونا، مخاطرين بحياتهم في بعض الأحيان. ومنذ عام 1911، أودت هذه الفعاليات بحياة 16 شخصاً على الأقلّ، آخرهم في عام 2009.
مشاركة :