قتل ستة أشخاص على الأقل، اليوم الأحد، بينهم اثنان من قوات الأمن، في انفجار سيارة مفخخة نفذته عناصر حركة طالبان في إقليم غزني جنوب شرق أفغانستان. وقال مكتب حاكم إقليم غزني إن 96 آخرين على الأقل، من بينهم تسعة أفراد من قوات الأمن و43 طفلًا، أصيبوا في الانفجار، الذي وقع بالقرب من منشأة تابعة لهيئة الاستخبارات الأفغانية في مدينة غزني، عاصمة الإقليم. وتم نقل هؤلاء المصابين في الحادث إلى مستشفى حكومي، حسب البيان، مضيفًا أن عدد الأشخاص الذين أصيبوا في الحادث ربما يكون أعلى، حيث أن آخرين ربما يتلقون علاجًا في مستشفيات خاصة. وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم. وقال المتحدث باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد إن عشرات من مسؤولي الاستخبارات وأفراد من قوات الأمن قُتلوا وأصيبوا في الانفجار. يأتي ذلك فيما تنطلق اليوم محادثات بين مسؤولين أفغان وعناصر من طالبان، تستضيفها قطر وألمانيا في العاصمة القطرية الدوحة. وتشن حركة طالبان هجمات دموية على قوات الأمن بشكل شبه يومي في مختلف أنحاء البلاد. ويقول خبراء إن المكاسب العسكرية التي حققتها الجماعة جعلت لديها نفوذًا كبيرًا في المحادثات السياسية.
مشاركة :